
أكدت الإدارة العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بإقليم دارفور عدم تفويضها لأي شخص أو جهة للمشاركة في المؤتمرات والاجتماعات التي تُعقد حاليًا في كينيا وبورتسودان، مشددةً على أن أولوياتها في المرحلة الحالية تتركز على الإغاثة وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضحت الإدارة في بيان لها ممهور بإسم رئيس معسكرات النازحين واللاجئين إسحق محمد عبدالله (إنتربول)، أن النازحين واللاجئين هم الأكثر تضررًا من الحرب المستمرة منذ 2003، والتي تصاعدت حدتها في 2023، ما يجعلهم غير معنيين بأي عملية سياسية يشوبها الغموض والريبة في المواقف والنتائج.
وشدد البيان على ضرورة توحيد الرؤى الوطنية من أجل وحدة البلاد، ووقف الانتهاكات والدمار، مؤكدًا أن سكان المعسكرات لم يشاركوا في أي تحركات سياسية، لأنهم يحملون قضية وطنية عادلة لا تقبل التسويات أو المساومات التي قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة.
كما حذرت الإدارة من استغلال اسم النازحين واللاجئين في أي أنشطة سياسية، محملةً المسؤولية الكاملة لكل من يدّعي تمثيلهم دون تفويض رسمي.
#دارفور_الآن
اسم انتربول عنده دلالات أخرى… مثل هذا الخبر يجب تعريف انتربول حتى لا نفقد صدق النشر و لا نتصفح الجريدة مستقبلا