
إنها مدني أرض المحنة وعاصمة الصمود وعنوان النصر
لم يجمع أهل السودان على شيء مثلما اجمعوا على محبة الجزيرة الخضراء وعاصمتها أرض المحنة مدني والتي صمدت في وجه اقسى أنواع الانتهاكات الإنسانية وصبر أهلها وتجرعوا العلقم على ايدي تتار هذا العصر، واليوم مدني هي عنوان النصر، والعزة والكرامة..
كيف سالت الدماء من اجلها وكيف تقاطر الرجال من كل صوب ودفعوا بأرواحهم مهراً غاليا من اجل عروس المدائن مدني، وكيف كتم الملايين انفاسهم مع كل طلقة ودانة وقذيفة تكتب سطرا من نور لينقشع ظلام المجرمين القتلة، وسيل من الدعوات من القلوب عبر ألسنة لم تتوقف اللهم ناصر الحق أنصر جندنا على البغاة الظالمين.