منذ ان استسلم المدعو كيكل وخرج عن طوع قيادته في مليشيا التمرد جن جنون الدعامة وقامت بحملتها الدفتردارية في شرق وجنوب الجزيرة تستخدم سلاح الاغتصاب والترهيب والقتل والسحل تجاة المواطن الاعزل الذي لاحول ولاقوة له
ماحدث كان متوقع ولا ادري لماذا لم يتم وضع هذا العمل التتاري في الحسبان قبل الاعلان عن استسلام هذه المتمرد الغادر الذي اضر باهله عندما فتح الجزيرة للمليشيا فاستباحت دماء الأبرياء وهاهو مرة أخرى يخرج معلنا تمرده علي المليشيا تاركا اهل الجزيرة بقراها المتعددة يتجرعون من نفس الكاس الذي سقاهم له من قبل، مايحدث في قري الجزيرة لن يمر مرور الكرام فسنرد الصاع صاعين بإذن الله تعالى.
ونقول لكيكل ان العفو الرئاسي لن ينجيك من الحق الخاص فلدينا موعد في قاعات المحاكم والدم قصاد الدم
لانريد ان نتحدث عن القوات المسلحة والقوات المشتركة والاجهزة الامنية الأخرى التي تعد العدة للمرحلة المقبلة حتي لانكشف عن خططها فالحديث عنها سيضر التحركات وكفي
وان لنا رجاء ومطلبا نرسله الي كل مواطن غيور محب لوطنه ان يرفع اكفه بالدعاء لنصرة الجيش فهو محتاج للدعاء والقنوت وقيام الليل ومالنصر الا من عند الله
نحن علي موعد بساعات النصر والفرح رغم الجراحات الغائرة في قلوبنا واجسادنا وجسد الوطن
ختاما ارسل رسالة الي الذين شمتوا في الشيخ الورع الذي تعرض للزل من مليشيا الدعم السريع بولاية الجزيرة نقول لهم ان شماتتكم مسجلة في دفاتر الحساب وان ساعة الحساب قد دنوت ولن نتركم تفرون من الحساب وبينا الايام.
