
أكد مسؤول في الاتحاد الأفريقي ان النظام الدولي أمام اختبار بسبب العنف القاسي الذي يعيشه شعب السودان، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء التقارير الخطيرة عن الجرائم الشنيعة التي ارتكبت في أعقاب انشقاق أبو عاقلة كيكل، وانضمامه القوات المسلحة السودانية في 20 أكتوبر 2024.
وقال المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي لمنع الإبادة الجماعية، أداما ديينج، منذ انشقاق كيكل، كانت هناك تقارير عن عمليات تجوال لقوات الدعم السريع في العديد من القرى في ولاية الجزيرة. وقد أدت هجمات الدعم السريع إلى الموجة الأخيرة من العنف، مما تسبب في نزوح جماعي من الجزيرة إلى الدول المجاورة.
وقال إن العديد من الفارين اضطروا إلى السير لأيام دون طعام، وأُجبروا على الاختباء من الميليشيات المسلحة، مما أدى إلى العديد من حالات الانفصال الأسري.
وشدد على أن الطبيعة الانتقامية لهذه الهجمات، التي يُزعم أنها تستهدف أفراد المجتمع العرقي للقائد كيكل، إلى جانب حوادث العنف الشديد، تمثل تصعيدًا خطيرًا.
ولفت إلى ظهور تقارير عن جرائم خطيرة، بما في ذلك عمليات القتل الجماعي والإعدام بإجراءات موجزة والاعتداء الجنسي والاختطاف والتعذيب والنهب، على الرغم من انقطاع الاتصالات المستمر مما يجعل من الصعب تحديد المدى الكامل للعنف.
وحذر أداما من وصول خطاب الكراهية والكراهية العنصرية والتحريض على العنف بدوافع عرقية إلى مستويات لا تطاق.وأوضح أن السودان يشهد جرائم فظيعة على نطاق لا يمكن تصوره، وقال إنه من واجب المجتمع الدولي أن يبذل كل ما في وسعه لوقف القتال.