
*الصحفي بكري المدنى يحاور والي ولاية البحر الأحمر حول التحديات والفرص وصول محولات الكهرباء وتوفير ٣٢ مضخة مياه جديدة فوري نيوز تستعرض الحلقة الاولي من الحوار اليكم التفاصيل
*على الطريق الى مبنى أمانة حكومة البحر الأحمر برفقة الوالى اللواء مصطفى محمد نور كان الرجل يراقب حركة تأهيل الطرق ويتصل بالمسؤولين عن ذلك مباشرة وعلى الطريق أيضا أبدى الوالى امتعاضه من(كوم قمامة) وقال وهو يشير لمحلات البيع العشوائي أن بإمكانه إزالتها فورا ولكنه يقدر ظروف ومعاش الناس فأمنت على تقديره الأخير*
*اللواء مصطفى محمد نور ليس مجرد ضابط عظيم في الجيش ولكنه رجل استخبارات من الطراز العليم ولهذا- في تقديري- تم اختياره حاكما على بورتسودان-هنا والآن*
*لم يصادف الوالي مصطفى ثروة نفط مثل ايلا ولا عائدات تعدين مثل على احمد حامد ولكنه صادف الحرب وتحديات انتقال الدولة والعاصمة الى بورتسودان فكيف يتعامل مع هذه التحديات؟؟*
*ما الذي حدث لكهرباء بورتسودان؟!*
*الكهرباء -قال الوالي -شأن اتحادي والولاية متلقى للخدمة وهناك بالتالي جهة مسؤولة من أعمالها و معنية بالحديث عنها ولكن من باب المسؤولية العامة والحديث للوالي :-*
*حدث حريق لمحول كبير في بورتسودان العيد الماضي ومع تزايد عدد سكان المدينة بسبب الحرب وحلول صيف الولاية زاد الضغط والطلب على ما تبقى من تيار-*
*من باب المسؤولية العامة أيضا وقفنا مع الجهة المعنية بالكهرباء في مجهودات استجلاب محول بديل من خارج الولاية وآخر من مدينة سواكن وبعد تفاصيل كثيرة في مثل هذه المواقف تم النجاح في استجلاب المحول الأول قبل فترة قليلة ووصل بالأمس المحول الثاني وناتج عمل المحولين سوف يسد الفجوة القائمة في الكهرباء و-يزيد!!*
*متى تستقر الكهرباء إذا؟*
*متى وكيف ؟ هذه تفاصيل تعني الجهة المعنية بالكهرباء وسنعمل معها من باب المسؤولية العامة عن مواطنيننا و نستعجلها كمتلقى بضرورة توفير كامل الخدمة في أسرع وقت وفي كل الوقت –!*
*الآن المحولات وصلت كلها والباقي أعمال*
*ماء الثغر -!*
*بسؤالي عن ماء بورتسودان -قضية كل العهود -قال الوالي :-اول مشوار لي بعد تكليفي بساعة كان الى منطقة اربعات لمعاينة أوضاع المياه كانت هناك قضايا عالقة
*مثل تأخر رواتب العاملين في المياه وجاءت زيادة الاستهلاك بزيادة السكان الكبيرة ثم مشكلة الكهرباء التى اثرت على إنتاج الماء
*ولكن اجتهاداتنا في الفترة الأخيرة أسهمت في حلحلة جزء كبير من المشكلة سوي مع الكهرباء او توفير المرتبات أو استجلاب عدد ٣٢ طلمبة ضخ جديدة للمياه واخيرا جاءت السيول وامتلات المجاري*
*الكلمة الأهم هنا-إستقرار الماء والكفاية منها مرتبط بتوفر واستقرار الكهرباء*