
وجهت حركة تحرير السودان (المجلس الانتقالي) انتقادات عنيفة لصمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة عن الابراج الجماعية التي تقوم بها مليشيات الدعم السريع الإرهابية في قري الجزيرة.
وقال المستشار السياسي بعضو مجلس السيادة صلاح آدم رصاص رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي الفاضل كايا ان ما يحدث في مناطق وقري ولاية الجزيرة من إبادة ومجازر وتطهير عرقي وانتهاكات لم يسبق لها مثيل ونحن ندين صمت المنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة عن ما يجري من جرائم تجاوزت كل الحدود التي عرفتها البشرية في عصورها المظلمة.
وقال إن العالم اليوم أمام أسوأ مليشيا إرهابية وأكثرها دموية واحتدام ويجب ادانتها وتصنيفها جماعة إرهابية وكبح كل الداعمين لها والذين يعرفهم العالم بالإجماع.
وحيا المستشار كايا صمود اهل الجزيرة والتضحيات التي قدمها رجال الجزيرة الشجعان الذين استقبل الموت بصدور عارية دفاعا عن العرض والأرض.
وأطلق الفاضل كايا البشريات بأن الجيش والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية ستحرر الجزيرة من هؤلاء الاوباش قريبا جدا.
ووجه كايا نداء لكل أبناء الشعب السوداني للوقوف صفا واحدا خلف قواته المسلحة وقائدها الشجاع الفريق أول عبد الفتاح البرهان والإنخراط في قتال هذه المليشيا المجرمة بلا تردد.
مؤكدا ان البرهان يقف اليوم في مواجهة كل المتآمرين على البلاد ولا يهاب الموت ولايتراجع حتى القضاء على هذه الجماعة الإرهابية المجرمة والجميع معه حتي النصر وكنس المليشيا المرتزقة المأجورة من كل شبر من أرض السودان العظيم.