الملتقي الاستثماري الصناعي الأول بولاية نهر النيل ، خطوة في الإتجاه الصحيح

قلم حر
د..متوكل أحمد حمد النيل

الملتقي الاستثماري الصناعي الأول بولاية نهر النيل ، خطوة في الإتجاه الصحيح

خطوة جيدة ومبشرة بخير كثير في ولاية نهر النيل هذه الولاية المعطاء التي قدمت ولا زالت تقدم للنازحين والوافدين الذين استضافتهم منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023م بفضل الله ثم بفضل حكومتها الرشيدة من أجل تطوير المجال الزراعي والصناعي ، فقد انطلقت قبل أيام فعاليات ملتقى النيل الاستثماري الصناعي بالميناء البري عطبره تحت شعار (نحو آفاق استثمارية رحبة) حيث جمع الملتقى أكثر من (١٢٠) شركة محلية وأجنبية رائدة في مجال الاستثمار الصناعي بتشريف الفريق مهندس بحري/ إبراهيم جابر إبراهيم _ عضو المجلس السيادي وبرعاية كريمة من د. محمد البدوي عبد الماجد والي ولاية نهر النيل واشراف الأستاذ/ محاسن علي يعقوب وزير الصناعة و الأستاذ/ إحلام مدني سبيل وزير الاستثمار التعاوني ، وقد شرف الملتقى ممثل رئيس القضاء وممثل اللجنة الأمنية ومشاركة فاعلة من رواد العمل والمستثمرين والشركات الصناعية والمؤسسات الحكوميه والمنظمات الاقتصادية وقبيلة الإعلاميين التي تشكل حضوراً أنيقاً في كل المحافل ، وقد شاركت الولاية في الفعاليات بمحلياتها السبع بمعارض متنوعه ومنتجات مختلفه. اشتمل الملتقى علي جلسات حوار وتقديم أوراق وضحت فيها أوجه امكانية الاستثمار بعرض مفصل للمجالات المتاح فيها تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الموضوعه من قِبل الوزارتين للنهوض بالقطاعين العام والخاص لمواكبة التطور الصناعي والاستثماري عالمياً لأن المرحلة المقبلة مرحلة بناء وإعمار في كل الولايات ، وجمع الملتقى عدداً كبير من الشركات الرائدة في مجال الاستثمارات الوطنية المحلية والأجنبية، وتمت مناقشة مواضيع بناءة وتم الإعلان عن عدد من المشاريع الجديدة الذي يتوقع والي ولاية نهر النيل مستقبلاً زيادة الاستثمار الصناعي في الولاية ويكون ذلك دافعاً للتنمية الاقتصادية في الولاية ومواكبتها للتطور وأشار بأن زيادة الاستثمار الصناعي ستتوفر فرص عمل جديدة ، مما يعزز سُبل التعاون بين القطاعين العام والخاص وتخفيف حدة البطال لدى الشباب .

كلمة أخيرة …..
لابد من الإتجاه بقوة والتخطيط السليم نحو الزراعة والصناعة من خلال خطة مُحكمة بعد انتهاء الحرب وإقامة العديد من الدورات التدريبية والكورسات في مجال الزراعة لكل فئات المجتمع وخاصة الشباب ، وكذلك أهمية مدارس التلمذة الصناعية والأهم من ذلك مشروع الجزيرة لتعود سيرته الأولى ويغذي كل مدن السودان وخارجه .