ام البراء تكتب …
في بريد من يهمه الأمر
نؤكد دور الإسلاميين في تاريخ السودان خاصة في المنعطفات الوطنية والصراعات والحروب انهم سندًا للوطن والجيش وأنهم يقومون بذلك إيمانا منهم بحماية الأرض والعرض والتاريخ شاهد على ذلك وكم من شهداء ارتقوا في سبيل عزة الوطن وكرامة انسانه.
أن دور الإسلاميين في معركة الكرامة موقف راسخ من ايمان عميق لاتدفعه مساومات ولامكاسب ولا حظوظ نفس أو حزب وإنما هو الواجب والمدافعة وأحياء سنة الجهاد لتكون الخلافة في الأرض.
أن الإسلاميين في معركة الكرامة لم يعلنوا الحياد ولم يسألوا عن الثمن بل أعلنوا وقوفهم بجانب الجيش واستنفروا شبابا وكهولا من أجل أن يكون لنا وطن اسمه السودان لأنهم يعلمون حجم المؤامرة وقد قروا المشهد تماما فكانوا قناديل حق ارتقي منهم شهداء ومازال البعض يرابط فقط ليبقي الوطن عزيز شامخ
أن الإسلاميين لم يحتاجوا الي إذن أو تفاوض في معركة الكرامة بل انخرطوا لان واجبهم الاخلاقي والوطني يحتم عليهم تلبية النداء والمدافعة عن الوطن والمواطن والمكتسبات.
وهم يعلمون أن الوطن اكبر من مكاسب.
اما بخصوص وقفتهم مع الجيش قديما وحديثا ومستقبلا هذا نتاج ايمان عميق أن الجيش هو الضامن الوحيد لبقاء الوطن متحد
ختاما يعلم الإسلاميين أن الان الوقت لوحدة الصف ووحدة الجيش والشعب بكل قطاعاته من أجل حسم المعركة والقضاء على المليشيا وتحقيق النصر التام
ختاما فليعلم الجميع أن الإسلاميين قبل معركة الكرامة والان اعلنوها أن لاعودة الا عبر الصندوق وان الوطن اكبر من مكاسب حزبية وان كل مايثير لن يسبط عزائمهم ولن يثنيهم عن الواجب ولن يلتفتون الي صغائر الامور بل ماضون في تحرير كل شبر دنسته المليشيا تحت امرة الجيش الا ان تضع الحرب اوزارها وسيكونون سند لكل من يثق فيه الشعب السوداني ويعمل علي حفظ الوطن
رسالة اخيرة..
لاتبرحوا اماكنكم فاان العدو يتربص بكم وكونوا سندا لجيشكم وكونوا أبطال وطن ودعاة حق
فاان شمس الصبح ستشرق لامحال
