اعتبر رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتجاه المحكمة الجنائية الدولية وقادتها إنتصاراً آخر يضاف للانتصارات الراهنة التي تشهدها البلاد ضد مليشيا الدعم السريع ومن خلفها محور الشر وعملائهم بالداخل .
حيث تضمن القرار التنفيذي لترامب ضد الجنائية الدولية وقادتها.. أعلان حالة الطوارئ الوطنية للتعامل مع التهديد الذي تمثله جهود المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى حظر الممتلكات والأصول الخاصة بها، كما تضمن القرار فرض عقوبات على كل من شارك في بذل جهد من الجنائية الدولية لمحاسبة شخص من بلد ليس عضواً في المحكمة.
سواء بالاعتقال أو الاحتجاز أو المقاضاة واعتبر ذلك في نص القرار تهديداً استثنائياِ للأمن القومي الأمريكي..
فضلا عن تأكيد نص القرار أن الجنائية الدولية ليست لها ولاية قضائية على #أمريكا ولا على إسرائيل..
وفي السياق ذاته إعتبر حقوقيون سودانيون أن الجنائية الدولية أداة سياسية أستخدمت ضد الرئيس السابق وأعضاء حكومته من أجل وضع السودان تحت وصايا غربية لتمرير مشروعهم بالسودان.. معتبرين أن القيادة وقتها تعاملت بشجاعة مع القرارات واعتبرتها لا تمثل قيمة الحبر الذي كتبت به..
و علق دبلوماسيون، على الخطوة ، بأنها تأتي في سياق كشف الوجه الحقيقي للمجتمع الدولي الذي يتعامل بمكيالين دونما أكتراث لشعارات حقوق الإنسان والعدالة والمساواة التي تطلق وقت وفق مقتضيات الضرورة..
ووصف الكثير من الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي الرئيس الأمريكي بوسم *”ترامب الفلولي”* معتبرين أنه يعمل لصالح الحركة الإسلامية و الكيزان لتوجيهه صفعة قوية لقائد المليشيا وجناحها السياسي مجموعة “تقدم” الذين ظلوا على الدوام يتهمون مولانا أحمد هارون وقيادات الحركة والمؤتمر الوطني بأنهم مجرمي حرب ومطلوبين لدى الجنائية الدولية..
