أخبار

تعرف علي ماقالة غندور حول تصريحات البرهان …

الخرطوم فوري نيوز

تأتي هذه العبارة في سياق التأكيد على الدور الحيوي الذي تلعبه القوات المسلحة في التصدي للتحديات التي تواجه البلاد، مما يعكس أهمية القوة العسكرية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.

في منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أشار غندور إلى أن البندقية كانت الدرع الذي حمى الوطن من المرتزقة، معبراً عن تقديره لأرواح الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن، ولصمود الشعب السوداني في وجه الأزمات.

كما وجه التحية للأبطال الذين يتواجدون في الخطوط الأمامية، وللقوات المسلحة التي تواصل عملها في المواقع المتقدمة، مدافعةً عن سيادة السودان وأمنه.

وأضاف غندور أن المجد للسودان كان ولا يزال هدفاً تسعى إليه قوى الشر، لكنه أكد أن الشعب السوداني وجيشه قد صمدوا بشجاعة أمام هذه التحديات. وأوضح أن السودان ليس للبيع، ولا يمكن المساومة عليه، مشدداً على أن البلاد لن تُركع أمام أي ضغوط أو تهديدات.

كانت قد استنكر العديد من القطاعات تصريحات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، التي أدلى بها خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية في بورتسودان يوم أمس. حيث أكد البرهان أن المجد لا يكون “للساتك” بل للبندقية فقط، معبراً عن رفضه لعودة الإضرابات والعصيان والمظاهرات. هذه التصريحات أثارت ردود فعل قوية من مختلف فئات المجتمع، حيث اعتبر الكثيرون أن هذه الكلمات تعكس تجاهلاً لمطالب الشعب ورغباته في التغيير.

تفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع تصريحات البرهان، حيث انتشرت صور “اللساتك”، التي تمثل إطارات السيارات، كرمز لثورة ديسمبر. هذه الصور لم تكن مجرد تعبير عن الاستياء، بل كانت بمثابة دعوة لإحياء روح الثورة التي شهدتها البلاد. كما تم تداول عدد من “الهاشتاقات” التي تؤكد على استمرار ثورة ديسمبر، مما يعكس تصميم المواطنين على المطالبة بحقوقهم وعدم الاستسلام للضغوط.

في ظل هذه الأجواء، يبدو أن الشارع السوداني لا يزال متمسكاً بشعارات الثورة، حيث يسعى المواطنون إلى التعبير عن آرائهم ومطالبهم بشكل سلمي.

إن هذه الأحداث تشير إلى أن التوترات السياسية والاجتماعية لا تزال قائمة، وأن هناك حاجة ملحة للحوار والتفاهم بين جميع الأطراف المعنية لضمان استقرار البلاد وتحقيق تطلعات الشعب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى