“تنسيقية القوى الوطنية: حماة الوطن وداعمو القوات المسلحة في ملحمة التحرير والوحدة الوطنية”
/////
الأستاذ/موسى داؤد يحيى مساعد رئيس حركة تحرير السودان المجلس القيادي ألناطق الرسمي بإسم تنسيقية القوى الوطنية
//////
كل الشعب السوداني يردد في الأول من يناير من كل عام:
“اليوم نرفع راية استقلالنا… ويسطر التاريخ مولد شعبنا، يا إخوتي غنوا لنا، يا نيلنا… يا أرضنا الخضراء، يا مهد أجدادي ويا كنزي العزيز المقتنى، يا إخوتي غنوا لنا!”
بهذه الكلمات التي تنبض بالوطنية، نُحيّي شعبنا السوداني العظيم باسم تنسيقية القوى الوطنية في ذكرى استقلال السودان، ونعبّر عن اعتزازنا بقيم الحرية والكرامة، ونجدد التزامنا بوحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة.
لقد فرضت علينا ظروف استثنائية إثر الجريمة البشعة التي ارتكبها المجرم الإرهابي محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في محاولة انقلاب خاسرة وضعت السودان على حافة الهاوية. تلك المحاولة استهدفت مقر السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بهدف اعتقاله أو أسره. لكن إرادة الله وبسالة قواتنا المسلحة، وخاصة الحرس الرئاسي، أفشلت تلك المؤامرة، حيث ارتقى شهداء عظماء دفاعًا عن الوطن ورموزه.
إن هذه التضحيات الجليلة فتحت بابًا جديدًا للشعب السوداني ليدافع عن أرضه وكرامته، متحدًا مع جيشه العظيم، الذي أثبت مرة أخرى أنه الدرع الحصين للوطن.
في هذه المناسبة الوطنية الغالية، تتقدم تنسيقية القوى الوطنية بالشكر والعرفان لجميع القيادات التي واجهت المخططات الإجرامية بكل شجاعة وحكمة. ونخص بالذكر:
السيد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان
نائب رئيس مجلس السيادة القائد مالك عقار إير،
عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ،
عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا،
عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن مهندس/إبراهيم جابر .
نحييهم في ذكرى الاستقلال، ونبارك جهودهم وتضحياتهم، ونعجز عن إيجاد كلمات تليق بعظمة أفعالهم. لقد أثبتوا أن الجيش السوداني هو جيش الشعب، يدافع عن تراب الوطن وكرامته.
نحن في تنسيقية القوى الوطنية نقف خلف قواتنا المسلحة دعمًا وإسنادًا، ونجدد عهدنا بأن نكون حماة للوطن بالتكاتف مع جيشنا تحت شعار:
“شعب واحد، جيش واحد، لوطن واعد”.
كما نترحم على شهدائنا الأبرار، الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن، ونسأل الله أن يشفي جرحانا ويفك أسرانا. ونناشد جميع القوى الوطنية السودانية بأن يكون الحوار السوداني-السوداني هو الحل الوحيد، وأن يُجرى داخل السودان، بروح التسامح والمصلحة الوطنية.
نؤمن أن وحدة الصف وتغليب المصلحة العامة هما السبيل الوحيد للخروج من الأزمات، وتحقيق تطلعات شعبنا السوداني في وطن مستقر وموحد.
