
اعدد : لفوري نيوز المغيره بكري
بين الكلمة والصوت احتشدت مسيرة الفن السوداني بثنائيات شكلت الوجدان السوداني، وطالما كنت محطات للجوء العاطفي للمشاعر الجياشة وملاذا ا تاحت على ضفافها القلوب المترعة بصنوف أطياف المشاعر بين الصلابة والجو وسهد العاشقين وانين الحزانى.. ومن بينها
ثنائية فنية وابداعية باهرة للغاية جمعت مابين المطرب صاحب الصوت الطروب عصام محمد نور والشاعر الدكتور عبد العظيم اكول وهذه الثنائية هي امتداد للثنائيات الفنية الممتدة علي سبيل المثال لا الحصر الثنائيات بين..
ثنائي العاصمة والشاعر الدكتور علي شبيكة
صلاح بن البادية والشاعر محمد يوسف موسي
محمد وردي والشاعر اسماعيل حسن
عثمان حسين والشاعر حسين بازرعة
ابراهيم عوض وعبد الرحمن الريح والطاهر ابراهيم
زيدان ابراهيم وتجاني حاج موسي ومحمد جعفر عثمان
احمد الجابري والصادق الياس وعوض جبريل
كمال ترباس وعوض جبريل
خوجلي عثمان وتاج السر عباس
زيدان ابراهيم وعبد الوهاب هلاوي
الامين عبد الغفار ومختار دفع الله
ابراهيم حسين واسحق الحلنقي
كرومة والشاعر ابوصلاح
سرور والشاعر ود الرضي والشاعر محمد بشير عتيق
عبد الله البعيو وحسن الزبير
هذا علي سبيل المثال لا الحصر
وتاتي ثنائية عصام واكول التي بدات باغنية حنان
انت مهما تزيد شقانا
نحنا مافايتين حنانك
ثم
مهاحر
اصلي من دنياك مهاجر
لمواني بعاد ضفافا
ثم
ياروعة
ياروعة لو عز اللقاء
فرقنا ياحلوة القدر
ثم
سكة عذاب
دفقت مويتي علي الرهاب
قاسيت كتير هجر الحبيب
ومشيت معاك سكة عذاب
ماليا في الطيب نصيب
ثم
رعشة مشاعر
البينا اكبر من كدة
ثم
مدني الحبيبة
مدني الحبيبة
الشاربة من فيض المهابة
ثم
ياوطن
ثم
خاطرك
انت بس اديني خاطرك
يوم اسافر ابقي رسل
يلا قوم ودعني هسه
والمقدم ماموصل
المودع ما موصل
و
القدر فرقنا منك
وعشنا لحظاتو المثيرة
يوم فراقك صرخة طافت
للحبيبة المافي غيرا
وهناك اربعة اغنيات جديدة بينهما اكمل عصام محمد نور تلحينها بالقاهرة
لتستمر هذه الثنائية الباهرة في السنوات الاخيرة وتماثلها ثنائية الراحل نادر خضر مع الشاعر الفاتح حمدتو
وثنائية الراحل محمود عبد العزيز مع الشاعر ابراهيم محمد ابراهيم
انها ثنائيات مبدعة تشير الي تعاقب الاجيال الابداعية في تاريخ الفن السوداني الاصيل جيلا بعد جيل
لله درهما ونعتقد ان مثل هذه الثنائيات التي ساهمت الي حد كبير في تشكيل الوجدان السوداني تحتاج الي المزيد من تسليط الضوء تقديرا لهؤلاء المبدعين الذين سطروا اسماءهم باحرف من نور واصبحوا ثروة قومية في تاريخ الفن والابداع السوداني علي مر العصور
التحية والتقدير لهذه الجهود الكبيرة في إيصال المعلومة وترقية القارئ