
في حواره مع فوري….
دكتور اشرف : فكرة الجهاز الشعبي لنهضة السودان الفكرة نبعت من معاناة ومرارات المواطنين
عملنا على لقاءات مع السفارات من أجل إيصال صوت السودانين
نساند الجيش من أجل الحفاظ على الدولة السودانية
تحرير مدني أوضح مدى حب السودانين لوطنهم ووقوفهم مع القوات المسلحة
يبذل الجهاز الشعبي النهضة السودان جهود حثيثة من أجل وضع رؤى يمكن أن تسهم في عملية التعايش السلمي في السودان وعكس الوجه المشرق للشعب السوداني ، إلى جانب أدوار شعبية يقوم بها من أجل إيصال صوت السودان للعالم الخارجي
إضافة إلى أدوار توعوية يقوم بها عن طريق عقد الندوات والمحاضرات في جميع ولايات السودان من أجل التوعية والتعريف بادوار المواطن وواجباته تجاه الوطن، جريدة فوري التقت الامين العام للجهاز الشعبي لنهضة السودان، دكتور اشرف الطاهر حماد الذي بدوره قال ان الجهاز هو عبارة عن كيان شعبي، فكرته نتبعت من معاناة ومرارات الشعب، وان هذه المعاناة جعلتنا نفكر في كيفية التقليل منها ومعالجة المشكلة من جذورها
وأضاف في حواره مع (فوري) ان القوة الوطنية التي تقفو تساند الجيش صوتها خافت ، بينما نجد أن القوة المعادية صوتها مرتفع
وأشار إلى ان الشعب السوداني يقف ويدعم القوات المسلحة، في الوقت الذي تتحدث فيه القوة المعادية باسم الشعب، وهذا الأمر جعل كثير من الدول تبني علاقاتها مع السودان بناء على ما أوصلته تلك القوة المعادية خاصة في اوربا، كما أن هذه القوى هناك من يصفها بأنها أكبر تكتل مدني
وأضاف دكتور اشرف ونحن كجسم شعبي آلينا على أنفسنا ان نقوم بسند شعبي للقوات المسلحة والحكومة القائمة ، باعتبار أن وجودها في هذا الظرف هو وجود للدولة السودانية
وزاد نريد أن نوصل صوت الشعب إلى جميع دول العالم وان يعلم ماهو توجه الشعب السوداني، ومع من يقف الشعب
التوعية الضرورية
وذكر الامين العام ان الشعب يحتاج إلى توعية عن طريق توجيه وسائل الإعلام لتستهدف المناطق البعيدة، إلى جانب لقاءات جماهيرية توعوية وقيام الورش وتسيير القوافل وقيام المحاضرات من أجل تدريب كوادر من الولايات تسهم وتشارك في حمل هذه الراية من أجل القيام بالواجبات الوطنية
وأضاف يجب علينا أن نقوم بإيصال صوت الشعب السوداني للعالم، وذلك عن طريق السفارات، وفعليا قمنا بزيارة السفارة الروسية في السودان وقمنا بمبادرة اطلقنا عليها ( شكرا روسيا) وكرمنا السفارة بدرع الشعب السوداني، وذلك تكريما للدور الكبير الذي قامت به روسيا في وقوفها مع السودان، إلى جانب مبادرة أخرى اطلقنا عليها مسمى شكرا إريتريا وقمنا تكريم السفارة الإريترية وتم تكريمهم بدرع الشعب السوداني وتابع وايضا ذات الأمر كررناه مع السفارة المصرية بمبادرة شكراً مصر وذلك تقديرا لوقفتهم مع السودانين، وقال سنقوم بزيارة جميع السفارات من أجل إيصال صوت الشعب، الذي يقف خلف قواته المسلحة
وكشف دكتور اشرف عن جوله بداخل ولايات السودان لاقامت المحاضرات والندوات واللقاءات التوعوية، من أجل إخراج صوت الجماهير للعالم
تحرير مدني
وفيما يتعلق بتحرير مدني قال الامين العام ان خروج المواطنين في جميع مناطق السودان يعبرون عن سعادتهم بتحرير مدني يؤكد ان الشعب السوداني يقف مع القوات المسلحة من أجل الوطن وهذا الأمر يؤكده تلك الجموع التي خرجت بصورة عفوية تشير أيضا مدى حب السودانيين وارتبطاتهم بوطنهم، واستقبال رئيس مجلس السيادة بتلك الجموع الغفيرة يعد تفويضاً شعبياً واضحاً وتابع ان دورنا أن نوصل هذه الرسالة إلى جميع دول العالم
معالجة جذور الأزمة
أوضح أن السودان به تنوع ثقافي كبير إلى جانب التعددية التي تحتاج إلى إدارة تخلق التعايش الذي يبحث عنه الجميع، والان نعمل علىانزال وثيقة العقد الاجتماعي على أرض الواقع، وهي عن طريق فتح صناديق في كل ولايات السودان وصناديق أونلاين لفترة زمنية معينة تستقبل هذه الصناديق مقترحات السودانيين، بعدها يتم تشكيل لجنة علمية ويمكن الاستفادة من بيت الحكمة الذي أسسه البروفيسور محمد حسين أبو صالح للخروج برؤية موحدة ويمكن صياغتها في وثيقة يمكن أن تكون نواة للتعايش السلمي بالبلاد وسلم للعبور الى الدستور الدائم.
الحاضنة السياسية
وتطرق اشرف إلى إن عدم وجود حاضنة سياسية للقوات المسلحة أثر بصورة كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، خاصة وان الحاضنة تقوم بادوار كبيرة وهي التي تدافع وتتبنى رؤى وافكار من أجل الخروج برؤي تخدم الأهداف العامة، وان غيابها جعل الجهود مشتتة في نواحي عديدة، خاصة وان القوى المعادية الان ليست بالحجم الكبير الذي يصوره البعض بأنه قوي وله وجود على أرض الواقع وذلك يرجع إلى وجود حاضنة واعلام كثيف يصوره للاخرين انه بهذا الشكل.