قطع الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي عهدا لأئمة الأنصار الصادق والصديق وعبد الرحمن إلى لدن الإمام المهدي بمواصلة المسيرة في حماية الدين والوطن ، منبها إلى ان كيان الأنصار مع الدولة ضد التمرد الذي حاول سرقة الكيان.
واشار إن التمرد قام بالقتل والاغتصاب والتشريد والمساس بمقدرات الشعب السوداني.
جاء ذلك خلال خطابه للشعب السوداني من أمام قبة الإمام المهدي اليوم
و ادان الأمير عبد الرحمن الصادق من خلال خطابه إجرام المليشيا ، مطالبا من ضلوا السبيل من قيادات الكيان بالعودة الي رشدهم.
مؤكدا ان واجبهم يحتم تقويم الموقف وأعاده الاصطفاف ضدالمليشيا الإرهابية مهما كان الخلاف ، مبشرا بميلاد جديد بنصر جديد ، مطالبا في ذات الوقت بعدم اليأس أو الانكسار .
كما دعا لإتفاق يشمل كافة الاحزاب لا يستثني أحد أو يهيمن عليه أحد.
واضاف :مهر النصر أن نضع أيدينا في أيدي بعض وأن ننفي القبلية والعنصرية البغيضتين هذه المليشيا الارهابية يجب إقتلاعها اليوم قبل أن تنتشر في المحيط الإقليمي والدولي ومن يدعمها يعتبر متواطئ مع الإرهاب.
