منوعاتالمرأة

رويدا حمزة تكتب… انكشاف الزيف

الخرطوم

رويدا رويدا

مع خسائر الحرب الفادحة في الارواح والممتلكات والجرائم البشعة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع في حق الشعب ومقدراتة تطل صور زاهية ومشرقة من التماسك الاسري والمجتمعي وظهرت معادن نفيسة تمثلت في الحماية والرعاية والايواء

 

.. ومع تلك الاشراقات توالدت مشاكل وفجوات حد الصدمة ممن كنا نظن انهم اقرب الناس الينا لذلك نحتاج ان نتوقف في محطة مراجعات مع ا نفسنا ونطرح اسئله؟؟؟؟

 

… لماذا تنجح بعض العلاقات بينما تفشل الأخرى؟

…. في حقيقة الأمر أن نجاح الإنسان في الحياة مرهون بنجاحه في التواصل مع الآخرين وبناء علاقات ناجحة ومثمرة

… ومعلوم بالضرورة ان العلاقات لا تقاس بطول المدة او العشرة وإنما تقاس بجميل الأثر وكريم الأخلاق،

… كم من (معرفة) قصيرة المدى اوجدت بجمالها روحا طيبة واثرا ممتدا وكم من علاقة كانت بحسابات العمر كانت طويلة انقطعت في منتصف الطريق بانكشاف زيفها

… التعامل مع العلاقات الانسانية باعتبارها وسائل لتطوير الذات تكتسب اهميتها من الطاقة الإيجابية التي تختزنها والبشاشة و المرونة في التعامل مع أنماط الشخصيات المختلفة وسلوكياتها وتلك احتكاكات لابد منها للتواصلةوالتعايش

… ومن البعض الآخر نتعلم الدروس والعبر

… من المهم للحفاظ علي العلاقات تجنب اللوم والنقد الدائم للآخرين وإحسان الظن بهم.

… والاهم من ذلك

الحذر من التعمق السلبي خصوصا تلك العلاقات المسمومة التي تستنزف المشاعر والموارد معا وتؤثر على الحالة النفسية وتلقي بظلالها علي الجوانب الاخري

 

… يجب التوازن في المعاملات بلا سقوفات عالية في المثالية والسطحية في مظان السوء بلا عشم

.. يقولون في المثل( الحاري ولا والمتعشم)

… تحري المثال والسعي نحوه افضل بكثير من العشم المفضي الي الصدمة

….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى