مقالات وتقارير

سارة الطيب تكتب: حتى الامريكان فزعوا من هول فظائعك.

بورسودان فوري نيوز

حتى الامريكان فزعوا من هول فظائعك

* أي نفس بشرية سوية لا يمكن ان تصدق ما يفعله المجرم حميدتي وعصابته الارهابية وهم يضحكون، بالأمس أعرب المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو عن فزعه من الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وخاصة المجازر الدموية والانتهاكات خارج نواميس الإنسانية في ولاية الجزيرة، وهي انتهاكات موثقة حسب المبعوث نفسه الذي هدد بأن بلاده فرضت عقوبات على أفراد عائلة حميدتي لدورهم في مثل هذه الانتهاكات وأنها ستعمل المزيد

* وقبل المبعوث قالت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة كليمنتاين سلامي، “لقد صدمت بشدة لتكرار انتهاكات حقوق الإنسان من النوع الذي شهدناه في دارفور العام الماضي، مثل الهجمات المستهدفة والعنف الجنسي والقتل الجماعي في ولاية الجزيرة”. ومن قبلها قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاثرين راسل “تلقينا تقاريراً فظيعةً عن حالات اغتصاب وعنف جنسي، بالإضافة إلى احتجاز أطفال”.

* هذه مجرد نماذج قليلة جدا من صدمة العالم في جرائم مليشيا حميدتي، والموجع جدا ان مجرميه وقتلته لايزالون منتشين، وتبلغ بهم الجرأة لإطلاق ألسنتهم الوقحة بالتكبير والتهليل، وحتى في الحروب فانه محرم قطع الشجر وقتل الشيب والاطفال والنساء أي عار جلبوه لوطننا ولديننا، عليهم من الله ما يستحقون

* على داعمي هذه المليشيا ان يخجلوا، وعلى رأسهم الدول التي تساند وتمول هذه الحرب، وعليهم ان يعلموا ان حليفهم المجنون المجرم ليس له مستقبل حتى يفنى الشعب كله، كيف بالله تواجهون شعوبكم وأنتم تقلتون شعباً لطالما عرف في كل دولكم بانه من انقى الشعوب واطيبها وأشرفها.

* وعلى العالم المصدوم من هول فظائع الدعم السريع أن يكُف عن الفرجة قليلاً، ويستمع لصوت الضمير الإنساني، إنها حرب على أجساد شعب، وإنها حرب خارج كل قواعد الحروب التي عرفتها البشرية في تاريخها، وإلا لما خرجت الأمم المتحدة العاجزة سوى عن التنديد لتقول في كل تقاريرها وبيانتها ” لقد خلفت الحرب في السودان أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث”.

* لقد اثبتت احداث شرق الجزيرة ان قدرة المليشيا الإرهابية تنامت .. نعم تنامت ولكن في القتل والاجرام، وتنامت النفس الامارة بالسوء في دواخل عصابات المليشيا وتمددت على أي ذرة خير في دواخلهم النتنة، والله كأنهم ما شربوا وما اكلوا من هذه الأرض الطيبة التي يسعون لإبادة شعبها، واينما وصلوا لم ينج منهم حتى فلذات اكبادنا وحولوهم إلى اشلاء، ولا النساء حتى الحوامل والشيوخ … وهم يضحكون أي بشر انتم؟؟! .لقد بات العالم كله وهنا اقصد العالم الأنساني وليس الشيطاني يكرهكم واصبحتم نموذجاً للشر المطلق أي فشل بعد هذا واي حلم لديكم على تراب هذا الوطن الذي لا تشبهون شعبه في شيىء؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى