
من سخرية القدر أن يجلس شعب بأكلمه لسماع أكثر من نصف ساعة لمسيلمة زمانه الكذاب الاشِر المجرم زعيم العصابة الإرهابية.
بالله عليك كيف تغمض عيونك عن كل المآسي التي ارتكبتها كلابك المتوحشة.
بالله عليك ألم ترى عيونك الملايين الفارّة من الشعب الذي تشرد بسببك.
بالله عليك ألم تسمع اذانك الصماء الدعوات من كل حنجرة ضدك.
بالله عليك كيف غرقت في بحر الاكاذيب لدرجة انك وصلت لهذه المرحلة من الجنون والوهم.
بالله عليك كيف وصلت بك الوقاحة والجرأة للاستشهاد بكلام رب العزة عزّ وجل في علاه للدفاع عن كل الكبائر التي ارتكبتها بوحشية ندُر أن تتكرر في التاريخ الإنساني.
بالله عليك ماذا كانت خطتك رقم ( أ ) لتمضي للخطة(ب)، سوى نيتك المشؤومة مضاعفة جرائمك التي يندي لها جبين التاريخ البشري.
بالله عليك كيف تقف بين يدي الخالق عزّ وجل لتردد آيات الذكر الحكيم التي تنهى عن مثل أفعالك.
بالله عليك بعد عام وسبعة اشهر من محرقتك للسودان وشعبه مستعيناً بالشر وأهله أينما وجدوا. ماذا انت فاعل غير القتل والنهب الإجرام والإرهاب والتي تجيدها حيداً.
بالله عليك ماذا ننتظر منك سوى المزيد من الأذى فهو السلعة الوحيدة التي تمتلكها.
وعليك أن تعلم أن شعب السودان ما اجمع على بغض شيئ عبر تاريخه كما اتفق على انك محض مجرم ملطخة ايديه بالدماء وان النهاية الحتمية لك ان تكون في مقبرة سوداء كما أفعالك وضميرك.
وعليك أن تعلم أن ذنب الطفل الرضيع عليك وقد شاب شعره من سوء افاعيلك وارهابك لانك أسوأ مجرم مر على تاريخ سودان العزة والكرامة والذي سينتصر ويضع حدا اخيرا لامثالك من الفجرة.