أطلقت الخارجية التشادية اغرب أكاذيب و اتهامات ضد السودان لتبرير دعمها لمليشيا الدعم السريع الذي أكدته تقرير المؤسسات الدولية ورصدته ووثقته وسائل الإعلام العالمية في تقارير منشورة في كبريات الصحف الأمريكية والبريطانية وغيرها.
وفي مفارقة غريبة اتهمت الخارجية التشادية ولأول مرة السودان بأنه المسؤول عن اغتيال رئيسها السابق إدريس ديبي في أبريل ٢٠٢٠ رغم أن حادثة الاغتيال تبنتها حركة (فاكت) التشادية المعارضة الحليفة المعروفة لمليشيا الدعم السريع وكان يجمع بينهما العمل المشترك في فاغنر الروسية.
وزعمت الخارجية التشادية أن الاتهامات السودانية لها بدعم حميدتي تجد منها السخط لأنها دون أدنى دليل.
وفي محاولة تبرير فطيرة وغريبة ذكرت الخارجية التشادية أن الفريق اول عبد الفتاح البرهان هو الأصل في تكوين الدعم السريع، وان قائد الدعم السريع تم تعيينه نائبا لرئيس السودان.
