
سلم قائد قوات الدعم السريع كيكل بولاية الجزيرة نفسه مع قواته وآلياته لقائد منطقة البطانة في الجيش السوداني العميد الركن أحمد شاع الدين.
وكان كيكل -الذي يقود قوات “درع السودان”- أعلن في مطلع أغسطس/آب العام الماضي تأييده وانحيازه لقوات الدعم السريع التي تخوض قتالا ضد الجيش السوداني، منذ منتصف أبريل/نيسان العام الماضي.
وأعلن كيكل في فيديو مصور حينها مناصرة الدعم السريع “لنصرة الهامش ومحاربة فلول النظام السابق” كما قال، وهو ما أثار تساؤلات عن حجم قوته وإمكاناتها وإسهامها في ترجيح كفة “الدعم السريع” على الأرض.
وكان الظهور الأول لقائد “درع السودان” في منتصف ديسمبر/كانون الأول 2022، حين نظّم عرضا عسكريا لقواته بمنطقة “الجبال الغُر” في “سهل البطانة” (وسط السودان).
وعرضت “درع السودان” وقتها قوة قدّرتها بـ35 ألف جندي، وقالت إن لديها آلاف المؤيدين في العديد من مناطق السودان، لكن قادتها الذين ظهروا وقتها بالزي العسكري أعلنوا أنهم ليسوا في حالة عداء مع أحد
د. عصام بطران ..
استسلام كيكل للقوات المسلحة يعني بكل بساطة خلو مناطق (شرق النيل حتى تخوم الجيلي وسهول البطانة حتى تخوم الفاو وحلفا الجديدة ومناطق شرق مدني وجنوبها حتى الكاملين) من الجنجويد وبعض الحواضن الاجتماعية