
يشكر الأستاذ عادل سناده الذي انتقلت والدته إلتي انتقلت الى الرفيق الأعلى كل من شارك وقف معه ويقول..
*الحزن المقيم*
*والآن – الآن الأرض تتناقص من أطرافها*
*وفي كل يوم تنتاشنا المنايا وتنشب أظافرها في أرواحنا وأجسادنا وتصيبنا في مقتل*
*رحلت أمي كالنوارس عند المدَ البحري وتركت فراغاََ وكانت تعطي الحياة معنى أن تعاش*- *وكنت كلما أجلس إليها اخرج ممتلئاََ بها فيغازلني الناس في الشوارع*
*رحلت أمي وتركت بدواخلي جرحاََ غائراََ لم ولن يندمل*
*فقد كانت إبتسامتها الحلوه الصادقه لا تفارق وجهها الوضئ تقطر في دمي وتمنحني القوه والأمل في غدََ*
*شكري وتقديري لقيادات الدوله العسكريه والأمنية والسياسيه والتنفيذيه والإدارات الأهليه ومنظمات المجتمع المدني الذين حضروا معزيين ولأولئك الذين إتصلوا أو راسلوا في العام او الخاص*
*ويمتد الشكر للأخوه في مجال الصحافه والإعلام والذين كان لحضورهم الأثر الكبير في تقاسم الأحزان وتخفيف المصاب*
*اللهم إن أمي نزلت بساحتك وحلت بجوارك في هذه الأيام المباركات فأكرم نزلها ووسع لها في مرقدها وأغسلها بالماء والثلج والبرد*
*وأكرم نزلها في جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين*
*ولا حول ولا قوة الا بالله*
*وإنا لله وإنا إليه راجعون*