
وذكر المواطن السوداني أن الأسرة المكونة من عواطف جبريل محمد عمر، والتي تقيم في منطقة سيدي خليفة، فقدت خمسة من أفرادها، بينهم أربع بنات وولد. وقد تم نقل الجثث إلى المستشفى بعد الحادث، حيث كانت الأسرة قد وصلت إلى بنغازي قبل أسبوعين فقط، مما يزيد من عمق المأساة التي عاشتها في فترة قصيرة من وصولها. هذه الحادثة تبرز المخاطر التي قد تواجهها الأسر اللاجئة في ظل الظروف المناخية القاسية.
بعد هذه الفاجعة، لم يتبقَ من الأسرة سوى وئام آدم النميري ووالدتها عواطف، حيث فقدوا والدهم الذي لا يزال في السودان. الأسماء التي تم الإبلاغ عن وفاتها تشمل قبس، مزن، رماز، ريم، وعصام الدين آدم النميري، مما يعكس حجم الخسارة التي تعرضت لها هذه الأسرة.
هذه الحادثة تثير تساؤلات حول سلامة اللاجئين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتوفير الدعم والمساعدة لهم.
تحذيرات وتنبيهات لأفراد الجاليات السودانية من مخاطر ترك وسائل التدفئة، وخاصة تلك التي تعمل بالفحم، مشتعلة أثناء النوم ليلاً.
والتاكيد على أهمية استخدام البطاطين كبديل آمن في هذه الأوقات الباردة، وذلك لتفادي الحوادث المميتة التي قد تنجم عن استخدام وسائل التدفئة غير الآمنة.