مقالات وتقارير

معتصم ابو طيبة يكتب :الجنرال يتوعد…

الخرطوم فوري نيوز

معتصم ابو طيبة يكتب :الجنرال يتوعد

بالامس عاد السيد مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق ياسر العطا لحلبة المصارعة الإعلامية التي يجيد فيها اللكمات القوية لاعداء البلاد ويريح بها بال الشعب السوداني الذي ضاق الامرين من خيانة وغدر دول الجوار خاصة تلك المستعمرة الفرنسية الإماراتية تشاد الدولة التي لاتعرف للجوار حقوق ولم تعلم بان امين الوحي كان يوصي نبي الله ورسول الامة الاسلامية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بالجار حتي ظن انه سيورثه فتشاد تلك البلدة الجاهلة بابسط حقوق الجار ظلت تفتح اشرعت ابواب مطاراتها لدعم مليشيا ال دقلو الخسرانه بإذن الله تعالى ظن منها انها ستستعمر البلاد التي ظلت تقدم لها يد العون منذ امد التاريخ البعيد والقريب ولكن نقول هذا طبع اللئام، الذين لم يقدر ويحفظوا الجميل، فلذلك كان الجنرال في الموعد بتصريحاته النارية التي تشفي قلب المؤمنين بالقضية السودانية وكرامة شعب كريم معطا لابعد الحدود، تلك التصريح كان واقعها اليما على حكومة تشاد التي بداء عليها الخوف والتوتر في بيانها المزيل بفضح نفسها ونوايها الخبيثة التي عمدت من خلالها لدعم التمرد والتتار الجدد الذين غزو بلادنا علي مر عامين من الزمان يفسدون في الارض ويهتكون الأعراض وينهبون ثروات البلاد بإعاز وتصفيق من كاكا جهاز الريموت الإماراتي الذي يحرك بأقل ثمن يعطي حفنة من الدولارات لكي يفتح ابواب بلاده لاؤلئك المغتصبين الاوباش يقبل بهذا العرض لانه رخيص ويستاهل من الجنرال العطا ما ارسل اليه من وعود ونحن نثق في قيادتنا إذا وعدت ستوفي ولو بعد حين نحن نقف خلف قيادتنا لانها تعلم ماذا يريد شعبها ولذلك سنكون سندا لها في كل خطوة تخطوها سندعمها باقلامنا ومالنا ودمنا لن نالو عليها بجهدا في سبيل نصر البلاد وانقاذ شعب السودان من مخططات الهلكا وعبيد الإمارات الخمسه الجوار والبل قادم تحت قيادة الكاهن واركان حربه الميامين.
ان تصريحات الجنرال لم تأتي من فراغ ولم يكن حديثا لرفع الروح المعنوية بل جاء بعد امتلاك أدلة أخرى تثبت تورط تشاد وشيطان العرب في إدارة الحرب ضدنا بالمستندات و الاسري التشادين والاماراتين الذين كانوا يتلقون تعليماتهم من أبوظبي وام جرس وهاهم الان تحت يد الجيش ليك اخر يضاف الي تلك الأدلة التي قدمت لمجلس الامن الدولي فالويل لهم من ماهو قادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى