شاهدنا خلال الاربعة وعشرون ساعة الماضية فيديوهات انتقامية من بعض اهلنا الذين اكتوا بنيران المليشيا المتمردة المغتصبة لكل شئ في بلادنا وعجبت لمن قاموا من نومهم العميق الذي هو اعمق من نوم اهل الكهف يشجبون ويدينون هذا التصرف الفردي بل سعوا لإقامة الدنيا ومافيها وتاليب المجتمع الدولي علينا فهو لا يحتاج منكم تاليبا لانه مامقصر، هاج اولائك النشطاء داعمي المليشيا علي فيديو لاثنين او ثلاثة تم التشفي فيهم لانهم تسببوا في قتل واستباحة اعراض اهلنا بل ارشدوا علي ابنائنا كذبا فوضعوهم في السجون دون ان يتلقوا الحقوق الكاملة للاسير والسجين اما السرقات التي فعلها اؤلئك المتعاونين فحدث ولا حرج لم يبقوا لنا شيا سوي البلاط والسيراميك وفي مناطق اخذوا حتى السراميك فعلوا كل هذا فماذا منتظرين ان يكون مصيرهم يا أيها النشاطا داعمي المليشيا بالخفاء ماذا تتوقعوا من اناس فقدوا اهلهم في ابادة جماعية بودالنورة والهلالية والقائمة تطول أيها النشطاء لقد اوجعكم قتل متعاونيكم ولم توجعكم تلك الابادات الجماعية التي ادمت قلوب الجميع الا انتم وللعجب ان فيهم اهلكم الذين اعانوكم وساعدوكم ووقفوا معكم في الافراح والاتراح كانوا يقدمون لكم كافة المساعدات والدعم حتي اخر جمعة في رمضان قبل الحرب ان هؤلاء المتعاونين يجري في دمهم الغدر الخيانة ومصير الخائين هو ان يدفع ثمن خيانته كيف كل حسب حجم فعلته.
نحترم توجيهات القيادة التي امرت بالرجوع الي القانون لأخذ الحق ولكن نرجوا من القيادة ان تتفهم مايدور في صدورنا من براكين بسبب انتهاكات اولائك الاوباش ومتعاونيهم الخونة الغادرين المنتهكين لاعراضنا وسارقي الأمان الذي كنا نتمتع به في وطنا الحبيب فالمجرم لا قبيلة له ان كان متعاونا من داخل الكنابي اومدينة المنشية لابد أن يدفع الثمن غالي وعلي المتعاونين الذين يتحركوا في مناطق المليشيا الان ان يبلوا راسهم فما حدث لمتعاوني كنبو طيبة هو مصيرهم في حالة عدم الاستسلام والحماية باهل القانون لان الشعب مازال بركانه ثائر ولن يهدي حتي يقضي علي اخر دعامي ومتعاون وداعم لهذه المليشيا المتمردة المنتهكة للاعراض
