
نخوض هذه الايام معركة كرامة أخرى بجانب معركة الكرامة الكبري التي تدور رحالها في ميادين القتال مكان الكوع بيحمي واللسان ببقى دقيق، يقف المعلم والطالب والاسر السودانية صفا واحد متخذين حذية الجهاد العلمي لأجل انطلاقة امتحانات الشهادة الثانوية السودانية التي تواجه متاريس التمرد وداعمي المليشيا من دول اللاجوار ودوليات الشر الخفيه والعلنيه جميعهم يسعى بكل جد واجتهاد لاجل تعطيل قطار التعليم بالبلاد حتي يكملوا مخططهم الذي لن يري النور وحواء السودانية تحمل في رحمها احفاد المكحل بالشطةوسكران الجنة.
برزت إلينا في معركة امتحانات الشهادة السودانية تطاول تشاد التي ظلت تتمادى في رمينا بسهامها المسمومة القاتلة حيث الغت إقامة امتحانات الشهادة المقرر لها في ابشي واتخذت قرراها المعيب قي توقيت ارادت منه ان تلعب على الزمن وتكشف الأوراق التي كانت في الطريق اليها ولكن فطنة وزارة الخارجية وتدخلها السريع بالتعاون مع وزارة التربية والأجهزة الأمنية نجحت في المحافظة على سرية أوراق الامتحانات رغم حرمان طلابنا من الجلوس بابشي.
و بالامس استطاعت الخارجية السودانية عبر سفارتنا بالرياض ان تتجاوز مطب أخرى بتوفير مقر جديد لامتحانات الشهادة وهي جامعة اليمامة بشمال مدينة الرياض بدلا عن المقر الاول جامعة المعرفة التي اعتذرت عن اقامة الامتحانات بمقرها دون سابق انذار ولانحسن الظن في هذه الخطوة من إدارة جامعة المعرفة في هذا الزمن الضيق.
الخارجية السودانية عبر سفاراتها تخوض غمار هذه الحرب بدبلوماسية عالية ومزاج رايق وخبرات متراكمة جعلت الطلاب الان يتحركون برفقة أولياء امورهم الي المقر الجديد بشمال الرياض.
ونقول لكافة المتربصين ببلادنا ان ثقتنا كبيرة في موسساتنا المختصة بإدارة ملف امتحانات الشهادة السودانية ووثقنا اكبر فيمن يدرون ويقودون البلاد وهي تمر باخطر المنعطفات في تاريخها وثقتنا اكبر واعظم واجل في الله عزوجل الذي قدر ولطف بنا ومنحنا قائدا محنك متمرس في القيادة بين المضباط والحفر وان شاء الله عابرون الي بر الأمان ميدنيا وعلميا واقتصاديا وامنيا امن ياجن