
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم نصرني الشباب حين خزلني الشيوخ وبعد 1446 عاما من الهجرة النبوية هاهم الشباب ينصرون ولاية الخرطوم خاصة والسودان عامة يقاومون التحديات يصنعون المعجزات عبر شاشة فضائية الخرطوم أرض النيلين الجميلة شباب لم يهابوا الموت حملوا راية الاعلام عاليا خقاقه حبا في الوطن العزيز الغالي
ظل هؤلاء الفتيا يعملون جنبا الي جنب مع إخوانهم في القوات المسلحة يحملون القلم والكاميرا سلاحا ينشر الطمأنية فى قلب كل مواطن محب لبلده ويفزع قلوب الخونة والمرتزقة اللئام
ان هؤلاء الشباب والشابات الذي يمثلون طاقم العمل في كبينة قيادة الاعلام بقناة الخرطوم هم رمز عزة وشرف لنا في قبيلة الاعلام والصحافة فبمثلما انبرأء اخوتهم في التلفزيون القومي وتصدوا للهجوم الاعلامي الغادر الذي تزامن مع حرب معركة الكرامة كان إعلام قناة الخرطوم بسير بنفس الخطى تحت قيادة واليها رمز الشجاعة والفخر والاعزاز احمد عثمان حمزة ولاننسى دور الاعلام الحربي الذي كان هو صاحب الايقاع والمنوسق للكتيبة الإعلامية الوطنية التي هزمت التمرد في كافة المعارك ووحدت وجدان الشعب السوداني حول قيادة البلاد.
وبينما نحن في زيارة الي ولاية الخرطوم برفقة مبادرة القومة ليك ياوطن ومنظمة اهل الخير راينا وبام اعيوننا وشعرنا بالامن والامان والاستقرار الذي هبت نسائمه مع رياح الشتاء الجميل وخاصة عندما مررنا باحياء امدرمان العريقة امدرمان الصمود، راينا بفضل الله ثم القوات المسلحة واركان حربها الاعلاميين والصحفيين وأصحاب المبادرات الوطنية راينا امدرمان تعود الي مجدها ورونقها التي حملت معنى الاصالة فالشوارع هي ذاته والصور نفس الملامح
قبل ان اختم اقدم شكري الجميل لقناة الخرطوم الفضائية ولمديرها الهمام الباشمهندس عبدالله. حامد واركان حربه من الشباب والشابات اللائي ضربن أروع الأمثال بشجاعتهن وقوة عزمهن كما اشكر أسرة مبادرة القومة ليك ياوطني بقيادة بلدوز العمل الطوعي الاعلامية مودة شمس الدين شاهين ومنظمة اهل الخير بقيادة الشاب الاعلامي دكتور متوكل احمد حمد النيل لمنحنا فرصه العودة الي الخرطوم بعد غياب طويل بسبب الحرب لنشتم راحه تراب الأرض الطيبة البكر التي تربينا وتررعنا فيها منذ الطفولة دخلناها لنقبل تلك الأرض الحبيبة الغالية حتى عادت إلينا أرواحنا من جديد