القضارف :الطيب محمد
كشفت جولة صحفية اثناء تجولنا داخل أسواق القضارف المدينة على عدد من البنوك و المصارف بالولاية عن حجم التدافع الكبير والتكدس من المواطنين على عمليات فتح الحسابات والايداع النقدى لإستبدال العملة مما اضطر بعض البنوك لنصب الخيام للعملاء بالخارج .
وطالب عدد من المواطنين الذين إلتقيناهم مطالبين بنك السودان المركزي ممثلة في اللجنة العليا لاستبدال العملية بضرورة تمديد فترة الإستبدال وذلك لضيق الفترة الزمنية المحددة لذلك و و جود كتلة نقدية كبرى خارج الجهاز المصرفى فضلاً عن عدم وجود البنوك بعدد من المحليات و المناطق الطرفية بخاصة مناطق التعدين و قرى الشريط الحدودى مع إثيوبيا و ضعف شبكات الإتصالات و إنعدامها فى بعض المناطق
و قال المواطن أحمد أبكر أن المواطنين مع توجه الدولة الرامية لإستبدال العملة إلا أن الفترة الزمنية هي قصيره مع سكان القرى الريفية لا توجد مصارف والفترة غير كافة أهل الولاية و بخاصة المزارعين و الرعاة المنتشرين فى ربوع الولاية من الوصول لحواضر المحليات التى توجد بها البنوك مشيرا لعدم كفاية البنوك العاملة فى القضارف لإستيعاب تدافع المواطنين رغم عملهم اليومى حتى المساء دعك من المحليات التى لاتوجد بها بنوك
واضاف يحي بابكر مزارع ويتواجد في أماكن مختلفة لم يتمكن من إستبدال عملته لإرتباطة اليومى بالعمل في المشاريع وظل مترددا على البنوك إلا أن التدافع الكبير لم يمكنه حتى الآن من إستبدال العملة أو إيداعها بسبب تكدس المواطنين وضعف حركة موظفي البنوك وأضافت مريم حسين قالت إن بعض المحلات التجارية بالأحياء القضارف رفضت إستلام العملة القديمة الشيئ الذى لم يمكنهم من توفير متطلباته اليومية داعيا لضرورة تمديد فترة الإستبدال وفتح المزيد من النوافذ للبنوك بالمؤسسات و فى الأسواق الطرفية والمحليات حسب توجه والي القضارف الفريق ركن محمد احمد حسن إبان تتشين لتمكين المواطنين من إستبدال العملة. وأشارة أن الوضع الحالي صعبة للغاية أدركوا حقوق المرأة الضعيفة في القرى الريفية .
