احتفل وزير الداخلية، خليل باشا سايرين، مع قوات الشرطة بولاية الجزيرة بمناسبة استئناف عملها بعد العظيم على مليشيا آل دقلو الإرهابية، وتلقين هذه المليشيا الهزيمة الساحقة التي أعادت للولاية أمنها واستقرارها. وقد كانت هذه اللحظة بمثابة تجديد للعزم، حيث احتفل الجميع بعودة الشرطة إلى ساحات العمل بكل قوة وهمة.
وخلال كلمته، عبر وزير الداخلية عن بالغ سعادته لاستئناف قوات الشرطة مهامها في ولاية الجزيرة، معربًا عن فخره الكبير بالجهود الاستثنائية التي بذلها رجال الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى في عملها المستمر. وأثنى على التفاني والصمود الذي أظهرته كافة القوات الأمنية التي عملت بشجاعة على استعادة الأمن وتطهير الولاية من فلول العصابات الإجرامية.
كما أكد الوزير على أن الوزارة ستظل تساند وتدعم كل الجهود الأمنية في كافة أنحاء البلاد، مؤكدًا على أهمية تعزيز القدرات البشرية والتجهيزات الأمنية لضمان استدامة الأمن في المنطقة. وأضاف أن الوزارة ستعمل على توفير كافة الإمكانيات الضرورية لرفع مستوى جاهزية قوات الشرطة، بما يمكنها من مواجهة التحديات القادمة بكل حزم وقوة.
وأشار الوزير إلى أهمية تعويض كافة الخسائر والأضرار التي لحقت بالمؤسسات الشرطية جراء العدوان الذي شنته المليشيا الإرهابية. كما أكد على ضرورة إعادة بناء ما دمرته هذه العصابات من ممتلكات وأصول، ليتمكن جهاز الشرطة من أداء مهامه بكفاءة عالية ويساهم بشكل أكبر في استعادة الحياة الطبيعية للأهالي.
وأكد الوزير أيضًا على أن هذه الانتصارات لن تكون نهاية المطاف، بل بداية جديدة للعمل المتواصل من أجل تعزيز سيادة القانون وتطبيق العدالة. كما شدد على أن وزارة الداخلية ستكون حريصة على ضمان أن أي عناصر أو خلايا إرهابية تسعى إلى زعزعة الأمن في المنطقة ستواجه بقوة وحسم من خلال التنسيق الكامل مع جميع الأجهزة الأمنية الأخرى، لتكون ولاية الجزيرة رمزًا للاستقرار والعدالة في السودان، كما كانت عنوانا للنصر الكبير .
