
اللواء.ركن/
عبدالله حسن علي( ادروب)
………………
قالوا الريد قسم
هو على سجية أبناء الشرق اصفياء السيره والسريره صديق للكل وبالكاد يتذكر اسمك لكن يعوضك إياها حضنا برائحة أراك جبيت الاخضر وابتسامه تنسيك انت( ذاتك) اسمك ( باسم كالزهر فى زمن المواسم )
لا يعرف الضجر ولا الملل رافعا لحاجزالكلفه ( وصرةالوجه) عاليافى غير تعالى رغم هيبةالرتبه والمنصب ورهق العمل وشدة الحصار داخل ميدان المعركه والذى ابلى فيه كبقية اخوانه الاماجد من منسوبى القوات المسلحه وفيك( خايل ) قول الشاعر
امك فى الحريم ماها المره السميعه
ونترة ناس ابوك للرجال لويعه
وات كان كبر جنبا تقلب البيعه
… كان قتالا حقيقيا نار تقابل النار ولم يكن قتال( العاشقين):
كتير واجهنا اسهم موق وظافرين عدنا
وخضنا كتييير معارك زي هواك ماخضنا
دام عينيك بكاتلن……. ﻻحوار ﻻ هدنه
اضربي بيهن ….اضربنا البلاء الياخدنا
احبه الله فحبب فيه خلقه … احبه رؤساؤه ومرؤسيه … اهله فى الشرق واهل بيته العامر باهله … اجمل ما فيه لكنة البداويت حتى انطلق لسانه بعامية اهل السودان جميعا فتترجم ذلك فى الاستقبال الكبير الذى لم يحظى به بيجاوى منذ عثمان دقنه وترك الكبير والصغير وسيدى الحسن وأبو آمنه حامد وكجراى والحلنقى وعبدالعظيم حركه وحركات الشرق أتى والغرب أتى فتلاقت قمم يا مرحى فكان عطاء اللقيا ( عبدالله كفل) بالكاد يشق الصفوف ليعانق مستقبليه الذين خرجوا عن بكرة ابيهم شيبا وشبابا كبارا وصغارا وربات الخدور تتناطى خلف الاسوار ( كما منسوبى السريه الثانيه) اكملوا مزاج رائحة القهوه برائحة القادم الجديد إبنهم ومنهم لبس الصديرى المحذق والشوتال فى خصره والخلال فى شعره وبعض رائحة من كريم شحم الضان الابيض… نهل من عكر القاش وبركيب ابل البشاريين ورياح الهبباى وخلاوى همشكوريب ومحطات درديب وصمد واروما وستى مريم فى سنكات وضريح اب جلابيه … فى هذه الملحمه الكل يحب ان يكون منه قريبا حتى ينعم بحب هذه الجماهير إن كان قرابة رحم او قبيله أو منطقه أو لقيا فى نقطه حدوديه عند على قدر او حمداييت أو همبوكاييب وبين كل ذلك وجدنا خيط قربى متين ربطنا به إذا نلتقى بالنسب فى جدنا ال ( ال٤٠) المولود فى ارض الكيس قبالة أحمد شرفى وشمال الشريفيه ومرقد الشيخ قريب الله عاشق ام درمان ويا ليل ابقى شاهد على نار شوقى وغرامى
هلا يا هلا
وين كسلا
أزور جبلا
واقابل أهلا
واضوق عسلا
وييييييييين كسلا
…….
يوسف بابكر يوسف