يابرهان… حقق في اقالة أمين الضرائب….
الطريقة التى تم بها اعفاء الامين العام لديوان الضرائب تنم عن عدم المؤسسية والتخبط والعشوائية التى تم يعيشها مجلس السيادة الانتقالي فاقالة امين عام الضرائب الدكتور محمد علي شرف من الباب للطاق كدة فيها (ان) و(كان)وأخواتها. ..والكلام ده كلام الشارع ما كلامى انا واستمرار اعفاءه دون مراجعة القرار يؤكد أقوال الناس في الشارع والتى يضاف اليها أن مجلس السيادة (قاعد ساى ) وأن القرارات السيادية الصادرة عنه تتخذها الشلة او ربما فرد واحد في الوزارت التى اسنتد اليه مما يعفي البرهان من المسئولية فالرجل مشغول بالحرب وهى همه الأكبر ترك أداة دولاب العمل لبعض أعضاء مجلس السيادة كلهم حسب وزاراته ولكن قلة خبرتهم في إدارة الخدمة المدنية و(دسائسها) و(حفرها ) وعدم المامهم بالسلم الهرمي لموظفي الخدمة المدنية وتفاوت درجاته وكيفية التعامل القانونى معه ادخلهم في التخبط و(الطقيش في الحلل) فيقيلون اي موظف او مسئول حتى بدون علم الوزير المختص وبسبب وشاية احيانا او ضغوط من أشخاص اوكيزان وجهات أخرى سمها ما شئت ولضيق المساحة لايسع المجال لذكرها وكان الريموت بيدها وتفعل ما تفعل مثل ما حدث في أقال. امين عام الضرائب ولانستبعت شبهات الفساد في مثل هذه الحالات. ..فيا سيادة الرئيس البرهان كل الشعب السودانى يعلم تماما ان من اقالوا امين عام الضرائب هو متهربون من سداد الضرائب وبعضهم ضرائبه بالدولار ولم يكن أمامه غير خيارين لا ثالث لهما اما يذهب الي السجن او يذهب امين الضرائب لمنزله تزال شوكة الحوت التى تقف في حلقه فاستخدم كل علاقاته ونفوز ه في المجلس السيادى وأقال الرجل ولم يدفع مليما لحزانة الدولة وربما دفع فتافيت لمتاعيس ..ان كلام الشارع كتير وأن ارت ارضاء الشعب يا سيادة الرئيس شكل لجنة تحقيق في اعفاء امين عام الضرائب وتأكد من معلوماتنا أن وجد هذه القائمة الطويلة العريضة من تجار النفط السكر واصحاب المصانع الكبيرة قد دفعت ما عليها من التزامات ضريبة ام فهم علي حق وهو علي باطل وأن لم يدفعوا وهذا مربط الفرس ستكتشف موقع الخلل
و اعيد امين عام الضرائب لمنصبه وأطلق يده في تحصيل اموال الدولة من الحيتان.
