
معتصم ابو طيبة يكتب : البراؤون شباب النصر المبين
الخبر يقول (وصل الي الفاشر السلطان الفوج الثالث من فيلق البراء بن مالك ويجري تنسيقا عاليا مع القوات المسلحة والقوات المشتركة لفك حصار الفاشر) انتهى الخبر الذي خلق الرعب في قلوب المليشيا المتمردة التي حاولت باكثر من 200 هجمة لكي تسيطر على الفاشر آبوزكريا آداب العاصي ففشلت، ان وصول وهؤلاء الشباب الي أرض المحمل حمل بشارات النصر بإذن الله تعالى كيف لا وهم الذين زلزلوا الأرض تحت أقدام المليشيا الارهابيه المتمردة في الخرطوم والجزيرة وسنار وهاهم الان يطاردوكم في دارفور مغلظين القسم الاعظم بأن الأرض الطاهرة لايرثها الا أحفاد السلطان علي دينار كاسي الكعبة وصاحب ابار على التب تسقي ضيوف الرحمن ببكة، شباب البراء بن مالك ضربوا ارواع انواع التضحية والفداء من أجل الدين والوطن والعرض شعارهم الله اكبر الله اكبر يجلجلون بها أعداء الله والوطن يفسدون بها سحرهم الذي يردونه حجبات في ملابسهم النتنه مثل قلوبهم وافعالهم الله اكبر الله اكبر عندما ينطقها شباب البراء بن مالك تتفجر ينابيع الدموع من مقل حسناوات السودان اللائي اطمئنت قلبهن عندما برز وهؤلاء الشباب الذين سيطروا تاريخًا جديد اكدوا المؤكد بان الشباب هم النصرة منذ ان بدء الإسلام على يد اشجع الرجال وأشرف الرجال محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فعدنا نزول القراءن عليه كان في سن الشباب وعندما بدء الدعوة التف حوله الشباب وعندما خزله الشيوخ نصره الشباب صلى الله عليه وسلم، وهاهم شباب البراؤون ينصرون الإسلام واهل السودان عندما خذلهم اؤلئك الشيوخ المخرفين القحاتة وناس حسبو عبدالرحمن، عندما يكون الحديث عن فيلق البراء بن مالك يكون الحديث ذو شجون يحمل بين طياتة أشكال وأنواع من البطولات والثبات الذي يفوق ثبات الجبال، الايام الماضية رافقت عدد من ابطال فيلق البراء بن مالك باحدي مستشفيات البلاد وكانوا يعانون من الحميات والملاريا اللعينة تجد الفرد فيهم مسطلي بنيران الحمي التي تمكنت من جسده ورغم ذلك يحدثنا عن الصبر وانهم يردون ان يكملوا علاجهم ليلحقوا باخوانهم في الفاشر الصمود يكبرون رافعين إصبع السبابة الله أكبر الله أكبر، كل من شاهد هذا المنظر كان يتفاعل معهم دون ان يشعر فهؤلاء الشباب فخر للسودان الذين لن يهزم وفيه فيلق البراء بن مالك.