مقالات وتقارير

معتصم ابو طيبة يكتب : جوبا لم تعد رائعة كما كنا نغني لها…

الخرطوم فوري نيوز

معتصم ابو طيبة يكتب : جوبا لم تعد رائعة كما كنا نغني لها

ما تتعرض له الاسر السودانية بدولة جنوب السودان من انتهاكات وسحل تحت مسمع ومرئي حكومة جوبا التي ظلت تصدر في البيانات دون فعل ليس بغريب لدولة غَمدت خنجرحها في ظهرنا اكثر من مرة رغم ماقدمناه لها من دعم ومساندة في المحافل الدولية، اذا حاولنا نرصد ونعدد الطعنات التي تعرض لها السودان من تلك الجارة التي كانت جزء منا فحدث ولاحرج، وهاهم الان شعبهم يجعل راعينا بين مطرقة مليشيا التمرد التي يمثلون فيها جزء من مرتزقها وسندالة القتل والسحل ونهب ممتلكاتنا ومتاجرنا هناك في جوبا منذ صباح الخميس لتتسع رقعة الانتهاكات وتشمل واو وبعض المناطق التي يمارس فيها شعب السودان المحسود من قبلهم تجارته ، كسير ونهب وقتل وصل البيوت نسأل الله ان يحفظ اهلنا هناك ونسأل اولئك الذين يتجاوزون حقوق الإنسان مع اهلنا لماذا كل هذا الحقد والكراهيه ان كنتم تنتقمون من اهلنا علي خلفية أحداث كنبو طيبة فلما لم تسالوا أنفسكم عن اسباب تواجد اؤلئك المرتزقة في قلب الجزيرة وماذا فعلوا بحسناء السودان من انتهاكات عرض وكم قتلوا وسفكوا دماء اطفال وشيوخ وشباب امام اعيون اهاليهم ذلك النفر الذي ظهر في فيديوهات الميديا ادانته الدولة وشكلت لجنة عاجلة للتحقيق في الامر ولاننسى اننا نخوض حربا يستخدم فيها تقنية عالية والة اعلامية ضخمة ضد بلادنا ولذلك شجبت الدولة هذا المسلك وامرت بالتحقيق فيه واعده محاسبة من ارتكب الجرم وامرت قائد الجيش شعبه بعدم اخذ الحق باليد كل هذا كان كفيل بان يحقن دماء الاسر السودانية المتواجدة في جوبا بحثا عن الامن والامان ظنا ان لديهم جارة كانت بالامس جزء منها واخذت حقها في تكوين دولتها بمعاونتهم ولكن خاب ظنهم فتغيرت جوبا واصبحت غير رائعة وعاد سؤال جوبا مالك علي شيلتي نوم عيني، لقد طار النوم من عيونا خوفا على اهلنا المنتشرين في ولايات دولة الجنوب ونحن نسمع تحذير سفيرنا هناك للسودانيين ان يتوخوا الحذر، اليوم حصيلة القتلى ذادت ثلاثة نسال الله ان يتقبلهم شهداء عنده قتلوهم انتقامنا لمرتزقه اي فهم هذا الذي يساوي المرتزق بالطبيب
الذي يحدث في جوبا عادي بذاكرتي الي سنيين خلت قبل الانفصال كنا نتعرض للانتهاك والتهكم عندما نزور الولايات الجنوبية لاحتفالات السلام او ملتقيات السلاطين تعرضنا في اخر زيارة لي كانت لمنطقة بانتيو برفقة عدد من الزملاء تعرضنا الي ذل وصغوط جعلتنا نخرق قوانين الطيران ونقلع بعد الساعة الخامسة والنصف عصرا لان ليس امامنا خيار سوي هذه الخطوة او نكمل يومنا بليلته وفيها نصبح او لانصبح، هذا هو مواطن الجنوب الذي ظل يعمق في حراحنا جرح تلو الجرح
اري اناس وزملاء يدافعون عنهم من وجهة نظرهم لكني علي يقين بان الذين بدافعون لم يخوضوا تجارب داخل مناطق تلك الجارة ويراودني سؤال للمدافعين ويرون ان الفتنه في التصعيد الذي نخوضه فنحن نصعد من اجل حق نتزعه بقوه وسؤالي لهم من الذي يشغل المدفعية الان لمليشيا التمرد تلك المدفعية التي حصد الأرواح كل يوم بامدرمان وبحري وقرى الجزيرة الفاشر ابوزكريا من المتمرس من هذه المرتزقة التي تحتصنها مليشيا ال دقلوا لتفعل الافاعيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى