
_*من كل النواحي_*
تاج… نجمه… سيف.. على كتف من يستحق
جاءالقرار الذي أصدره سعادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد الأعلى لقوات الشرطة بترقية وزير الداخلية المكلف اللواء شرطة م خليل باشا سايرين إلى رتبة الفريق شرطه بشارة نصر تماشيا مع انتصارات القوات المسلحه مؤكدا انتصار سايرين في تكليفه الذي حقق فيه أعظم الإنجازات
فمنذ ان عين الفريق شرطة خليل باشا سارين وزيرا مكلفا لوزارة الداخلية استطاع ان يضع بصماته الواضحه الناجحه معلنا ان خطط الوزارة معركه تحمل بناء وتعميرا لما افسدته الحرب
شملت مجهودات وزارة الداخليه مجموعه من الخطط ابرزها دعم المجهود الحربي واسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة في المقام الأول حيث أصدر السيد وزير الداخليه قرارا بتشكيل لجنة بقرار وزاري لدعم المجهود الحربي واسناد القوات المسلحة مدشنة أكثر من ثلاث و عشرون وثبة من دعم وزارة الداخلية للجهود الحربية داعمة كل المستشفيات العسكريه والشرطيه في كل الولايات واضعة نصب اعينها القوات المسلحة خصوصا التي في الميدان
ولم يقتصر دعم وزارة الداخليه على المعينات الطبية والادوية بل تحاوزه الي الدعم المادي المقدم لجرحي للعمليات في كل من ولايتي كسلا القضارف الشمالية وولاية نهر النيل والنيل الأزرق والنيل الأبيض حيث تم دعم المستشفيات العسكريه بالولايات الآمنه والاسقاط في بعض مدن وعواصم الولايات المحاضره كالفاشر
.وانتهجت وزارة الداخليه دعمها من خلال خططها في دعم المجهود الحربي النهج الإنساني حيث لم تغفل عن زيارة دور الإيواء والمسنين وقدمت دعمها العيني من مواد غذائيه وخيام و معينات طبيه إضافة إلى تبني علاج كثير من جرحي العمليات والمرضى في ظل ظروف استثنائيه تعيشها البلاد…
وايضا و قفت وزارة الداخلية على الظروف التي عاني منها مواطني الولايات التي تأثرت بالفيضانات مسخرة كل الامكانيات لخدمة المواطنين .. و قد وقف فيها السيد وزير الداخليه بنفسه في جولات مختلفه للولايات والمناطق التي تأثرت على جهود اداراة الوزاره في تأمين الأوضاع وصنع ظروف تلائم وضع الخريف فيها..
أيضا شملت خطة الداخليه عبر ورشة ضبط الوجود الاجنبي.. وورشة مكافحة التهريب تنفيذ ماجاء في تلك التوصيات على أرض الواقع من خلال تكوين لجان لمتابعة القوانين مركزيا وولائيا ورفع تقريرها للمتابعه..
جهود سايرين لم تتوقف حيث كانت زيارته الي ولاية الخرطوم وتأكيد عودة منسوبي الوزاره الي اعمالهم ومتابعة عمل أقسام الشرطه هناك إشارة َاضحه لدعم وارساء قواعد الأمن والأمان وثمن دور الداخليه ومنسوبيها من خلال زيارات تفقديه للولايات المختلفه وخاضرا مع الانتصارات في سنار وسنجه بعد التحرير..
ثم حاضرة ولاية الجزيره مدينة ود مدني في خط وضعتها وزارة الداخليه لتأمين المواطن أينما كان سائرةً على خطى القوات المسلحه مبشرة بنصر من الله فتح قريب
ناحيه أخرى اولي
نحن اهل الإعلام نشكر لوزارة الداخليه فتحها الأبواب ومشاركتها هذا الهم الوطني الكبير في معركة البناء والكرامه
ناحيه أخرى ثانيه…
هذه الترقيه تأتي استحقاق لرجل وهب نفسه عطاء بابتسامة ووجه وضي لخدمة البلد..
حفظ الله البلاد والعباد ولانامت اعين الجبناء
.
.