مقالات وتقارير

23 ساعة حماس بمحلية ابوحمد (مشتركة فوق

الخرطوم فوري نيوز

23 ساعة حماس بمحلية ابوحمد (مشتركة فوق)

ابوحمد :ابو طيبة

بالرغم من وعورة الذي استغرق منا خمسة ساعات سيرا بالسيارات المدنية القتالية وصلنا إلى مدينة ابوحمد تلك المحلية التي تقع أقصى شمال ولاية نهر النيل لبست حله زاهية وتجملت بالوان الذهب السوداني الأصيل لتستقبل ضيوفها القادمين من الدامر حاضرة الولاية تستقبلهم بحشود من الشباب والشياب عند مدخل المحلية وكان الحماس سيد الموقف وصوت جيش واحد شعب واحد يغطي على المنطقه لايعلوه صوت الوفد الزائر ضم إعلاميين إداريين مقاتلين قيادات اهلية متنوعة تحمل سحنات اهل السودان السمحة كل هذا كان بقيادة الجنرال معتصم يوسف منسق عام حكومة اقليم دارفور بنهر النيل والدكتور عبدالباقي مدير الشئون الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور والعقيد على مختار علي عضو هيئة القيادة والسيطرة بالقوات المشتركة. تلاحم المستقبلين مع الوفد الزائر ضاقت بهم جنبات مقر حكومة المحلية التي استقبلتهم ببشاشة تلقائية الشعب السوداني، حيث جمع السيد عبدالرحمن علي الزبير المدير التنفيذي لمحلية ابوحمد جميع أركان حربه للترحاب بالوفد الميمون الذي أثنى علي حسن الاستقبال واكد ان الوطن للجميع لافرق بين ابناء الوطن الواحد.

وتسابقا مع الزمن عجل المدير التنفيذي لمحلية ابو حمد بتنوير الوفد عن الأوضاع الأمنية والسياسية والجغرافية للمحلية، وعقب على حديثة العقيد شرطة كمال التاج مدير شرطة ابوحمد مرحبا بالزيارة ومشددا على ضرورة توحيد الصف واعقبه القائد معتصم يوسف المنسق العام لحكومة اقليم دارفور بولاية نهر النيل مؤكدا ان الزيارة جاءت لأجل اهل ابوحمد جميعا وليس لابناء دارفور فقط وسرعان ماتحرك الوفد الذي تجول بشوارع محلية ابوحمد حتى وصل سوق ابوحمد لبيع وإنتاج الذهب وكانت الحكاية والقصة التي اكدت شعار جيش واحد شعب واحد حيث التحمت القيادة العسكرية والمدنية من الوفد الزائر بالحشود الضخمة التي كانت تنتظرهم على انغام فنان الثورة شنب الأسد صابر الدارفوري القادم من دولة جنوب السودان ليشدوا في هذا المحفل الضخم الذي اذا رأته مليشيا متمردي الجنجويد لحزموا امتعتهم وغادروا البلاد على عجل، الحماس الكبير المصقول بماء الذهب جعل العقيد شرطة كمال التاج مدير شرطة ابوحمد يرسل من خلال خطابه قنابل كالشهب ترمي بشرر كالقصر في جميع اتجاهات العدو . في لحظة حماسية قويه يدخل شاب نحيل لم يتجاوز الخامس والعشرين من عمره يخاطب الحضور معلنا بداية من داخل موقع الاحتفال ببل صندوق دعم القوات المسلحة والقوات المشتركة وملئه بمال الكرامة الذي استجاب له الحضور بالتدافع نحو الصندوق ليضع كلا مافي جيبه وهو يهتف بأعلى صوت مشتركة فوق وجيش واحد شعب واحد هذه المشاهد ظل يراقبها من على المنصة المنسق العام لحكومة دارفور عبر عدسات نظارته السوداء منتظرا فرصته ليفترس المشهد بصواريخ ارض جو ولكن ارتفاع وتير الحماس حرك الرجل الهادي مدير الشئون الاجتماعية دكتور عبدالباقي محمد الذي دائما مايلجئ الي عدم الحديث ولكن للمشهد الحماسي سحره جعله يتقدم بثبات ليسلج صدور الحاضرين بإعلانه عن قرب وصول مستشفى متحرك يجوب كافة أماكن التعدين بالولاية ويقدم الخدمات الصحية للذين لايستطعون الخروج الي المدينة.

هاهي حانت ساعة الضرب المبرح للمليشيا اذ يتقدم للمسرح الجنرال القائد معتصم يوسف كمبو كمبو منسق عام حكومة دارفور بنهر النيل الذي فجر في سوق الذهب بركان من الثورة والهتافات العاليا عمت ارجاء المكان حماسا وقوة مرسلا رسائل كقذائف الكاتيوشات ودانات المدفعية تحدث معهم حديثا شمل كل كلمات وشعارات المعارك التي تؤكد قرب ساعة الإنتصار الحاسم، ظل كمبو كمبو يخاطب الحضور بحماس انساءه ان يبلغ الحضور تحيه القائد مناوي ليعود ويعلن فتح باب الاستفار للتحرك للعمليات.

الأسلوب الذي سلكه كمبو كمبو من لباقة وحماس في خطابه مرورآ باتخاذ لغة الشباب ومخاطبتهن بلغتهم يسجله التاريخ له بان هذا الشاب الذي حمل هموم ابناء دارفور بنهر النيل زاد عليها هموم الوطن متجاوزا الحدود الجغرافية والقبلية والعرقية.

ماجاء في حديث المنسق العام لانستطيع ان نصفه الا بخطاب القومية السودانية الشاملة فهنيا للسودان هؤلاء الشباب الذين الذين سطروا أروع انواع الملاحم وعمرهم مابين الخامس والعشرون الي الخامس واربعون سنة هنيا للسودان قيادات شرطية وأمنية واستخبراتية مشبعة بحب الوطن، هنيا للسودان فنانين في قامة وحماس صابر الدارفوري شنب الأسد هنيا للسودان دكتور عبدالباقي ذلك الشاب الذي هو في قامة وطن وريعان شبابه حاصر الفقر والمرض يوزع الإنسانية صك يتداوله الناس وهنيا للسودان فارس لحمل الإسلام دينا والسودان وطنا ومزق فاتورة القبلية والعرقية والجهوية مثل معتصم يوسف كمبو كمبو

وجيش واحد شعب واحد

ومشتركة فوق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى