افتتحت البلدة الواقعة على طول الحدود الأمريكية الكندية في الطرف الشمالي من نيو هامبشاير، وأغلقت صناديق الاقتراع بعد منتصف الليل مباشرةً بالتوقيت الشرقي في تقليد يعود تاريخه إلى عام 1960.
تقع هذه البلدة الصغيرة في مقاطعة كوس في شمال شرق ولاية نيو هامبشاير.
وشارك 4 جمهوريين وناخبان غير معلنين التوجه في الاقتراع بالبلدة البالغ عدد سكانها ١٣ نسمة.
وعلى الرغم من أن ديكسفيل نوتش لا تنبئ دائمًا بالفائز النهائي، إلا أن تصويتها المبكر، على الرغم من تضاؤل عدد السكان، يعد قصة نجاح للقادة المحليين وسببًا للابتسام لمدمني السياسة المتحمسين لتذوق أحداث اليوم في وقت مبكر.
حسب التقاليد، يتجمع جميع الناخبين المؤهلين في فندق بلسمز الخامل (غير نشط في قطاع الفنادق حاليا) في ديكسفيل نوتش للإدلاء بأصواتهم السرية بمجرد فتح صناديق الاقتراع في منتصف الليل.
وبمجرد الانتهاء من الإدلاء بالأصوات، يتم فرز الأصوات وإعلان النتائج، قبل ساعات من أي مكان آخر، مما يجعلها مقصداً للمراسلين والصحفيين الذين غالباً ما يفوق عددهم عدد الناخبين.
ويتردد أن هذا التقليد بدأ في 1960، لاستيعاب عمال السكك الحديدية الذين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم خلال ساعات التصويت العادية، وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”.
وتبنت مناطق ميلزفيلد وهارتس لاندينج القريبة، التصويت في منتصف الليل لأول مرة قبل ديكسفيل نوتش ولكنهما لم يستمرا على النحو بشكل مستمر ولم يجرياه هذا العام.
وظهرت نسخة خيالية من الجيران الثلاثة في حلقة من مسلسل ”ويست وينغ“ للمخرج آرون سوركين بعنوان ”هارتسفيلدز لاندينغ“.
ووصف ليز أوتن، أحد الناخبين في البلدة، الإعلان المبكر عن النتائج بأنه ”درس في التربية المدنية للبلاد“، مضيفًا أنه ”إذا استطعنا مساعدة الناس على الخروج وفهم أن التصويت جزء مهم من حقهم كمواطنين أمريكيين، فربما يكون هذا هو مفتاح ما نقوم به“.
