
من خلال متابعة سير العمليات الجارية نجد ان هنالك مجهودات كبيرة وتركيز عالي من المليشيا وداعميها الدوليين والإقليميين علي دارفور وذلك بعد ان خاب مسعاهم الرامي بالسيطرة الكاملة علي البلاد بعد ان فقدت عدد كبير من قياداتها ومقاتليها خلال المعارك الجارية ،سعي الدعم السريع لإسقاط الفاشر يساعدها في احكام السيطرة علي إقليم دافور وهو سعي مشروع لمليشيا كانت تسعى للسيطرة علي السودان بااكمله كما أنه تراجع في طموحاتها وداعميها الذين أراهم لا زال يتخبطون في خططهم وذلك من خلال الحسابات العسكرية والميدانية حيث اكتسبت القوات المدافعة عن الفاشر ولمدة سنتين خبرة ومهارة عالية في القتال من خلال تصديهم ودحرهم لأكثر من ١٨٠ هجوم استنزفت فيها القوة الصلبة للمليشيا المتمردة واصبحت المليشيا تحاول لإسقاط الفاشر بعناصر جديدة قليلة الخبرة لايمكنهم الصمود أمام ذوي الخبرات المتراكمة والذين صمدوا طوال العامين ستستمر المليشيا في الهجوم علي مدينة الفاشر والتي ستحصد ماتبقى منهم جميعا