ذكر موقع أخبار السودان نقلا عن مصادر مصرفية بأن أسعار صرف الجنيه السوداني شهدت ارتفاعًا جماعيًا اليوم الإثنين، مقارنة ببقية العملات، وجاءت التوقعات مع اعلان البنك المركزي عن تغيير العملة من فئتي الألف والخمسمائة جنية
وسيزيد هذا الارتفاع من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها السودان حاليًا نتيجة استمرار النزاع.
وذكر الموقع الاخباري انه من المتوقع أن يصل سعر الدولار إلى 3000 جنيه، وهو الرقم الذي تم الوصول إليه في يوليو الماضي. وانه يأتي هذا في وقت تقترب فيه البلاد من شهر رمضان، الذي يشهد زيادة في احتياجات الاستيراد مع فتح المطارات، مما يزيد من التحديات الاقتصادية.
يتسبب عدم الاستقرار في السوق المالية في ضغوط على الاقتصاد ويؤثر سلبًا على حياة الأسر في البلاد. تشير الزيادة الكبيرة في أسعار العملات الأجنبية إلى التنافس الحاد بين السوقين الرسمي والموازي على النقد الأجنبي، مما يعقد الأزمات الاقتصادية ويزيد من تكاليف المعيشة.
