صحة

دراسة طبية حديثة تكشف عن مخاطر للاستحمام اليومي

الخرطوم فوري نيوز

أثبتت دراسة علمية لكليّة الطبّ في جامعة “Harvard”عبر موقعها الالكتروني انه على الرغم من أنّ الإفراط بتنظيف جسمك لا يشكّل خطرًا على الصحّة العامة، إلّا أنّه قد يجعل بشرتك أكثر جفافًا. كما يمكن أن يسبّب مشاكل جلديّة أو مشاكل صحيّة أخرى،  هذا بالإضافة الى أنّ الزيوت والعطور والمواد المضافة الأخرى الموجودة في الشامبو والبلسم والصابون قد تسبب مشاكل كالحساسيّة.
حيث ثبت ان البشرة الطبيعيّة والصحيّة تحافظ على طبقة من الزيت وتوازن البكتيريا “الجيّدة” والكائنات الحيّة الدقيقة الأخرى. فالغسل بالصّابون والفرك يزيل هذه الأشياء، خاصّة إذا كنت تستحمّين بالماء الساخن، فهو من الامور التي لا يجب القيام بها اثناء الاستحمام. ونتيجةً لذلك من الممكن أن:

يسمح الجفاف للبكتيريا والمواد المسبّبة للحساسيّة باختراق الجلد الجاف والمتشقّق: ما يسمح بحدوث التهابات الجلد وردود فعل تحسسيّة بسبب تعطّل عمل الحاجز الذي من المفترض أن يوفّره الجلد.
يقتل الصابون المضاد للبكتيريا البكتيريا الطبيعيّة: ما يخلّ بتوازن الكائنات الحيّة الدقيقة على الجلد ويشجّع ظهور كائنات أكثر صلابة وأقل ودّية وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية.
تقلّ قدرة الجهاز المناعي على القيام بعمله: تحتاج أجهزتنا المناعيّة إلى قدر معيّن من التحفيز عن طريق الكائنات الحيّة الدقيقة الطبيعيّة، الأوساخ، وغيرها من التعرّضات البيئيّة من أجل إنشاء أجسام مضادة وقائيّة و”ذاكرة مناعيّة”. وهذا يعدّ من أهمّ الأسباب التي تجعل أطبّاء الأطفال والجلد يوصون بعدم إعطاء حمّام يومي للأطفال.
التسبّب بمشاكل صحيّة: لاحتواء الماء الذي تغتسلين به على أملاح، معادن ثقيلة، كلور، فلورايد، مبيدات حشريّة ومواد كيميائيّة أخرى.
على الرغم من عدم وجود وتيرة مثاليّة للاستحمام، يشير الخبراء الى أنّ الاستحمام بعض المّرات في الأسبوع يكفي في حال لم تكن متّسخا، متعرّقا أو لديك أسباب أخرى تجبرك على الاستحمام أكثر. وقد يكون غسيل الجسم سريعًا، أي لمدّة لا تتخطّى الأربع دقائق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى