أخبار

تعرف علي أبرز ماجاء في بيان تنسيقية العودة لمنصة التأسيس…

الخرطوم فوري نيوز

كشفت تنسيقية العودة لمنصة التأسيس عن إقامة مؤتمر دستوري لحسم القضايا العالقة ورفض مشاركة الأحزاب في أي حكومة قادمة، مشددة على ضرورة أن تكون الحكومة الإنتقالية القادمة مستقلة تماماً، ونادت بضرورة تحقيق دولة المؤوسسات وإقامة مؤتمر دستوري لحسم القضايا العالقة، منوهة الي أهمية قيام لجنة تمهيدية للحوار السوداني – سوداني، ينهئ الحرب.

وكشفت التنسيقية،اليوم في مؤتمر صحفي اليوم عقد بفندق كورال ببورتسودان، عن تقديم رؤية سياسية شاملة لإدارة الحوار ودعم مؤسسات الدولة القائمة وإصلاحها بجانب استكمال قيام المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية وتحقيق العدالة والعدالة الانتقالية، وشددت على ملاحقة مجرمي مليشيا الدعم السريع وداعميها وتثبيت الادانة داخليا وخارجياوالزامهم بدفع التعويضات للدولة للمواطن.

وقال محمد وداعة رئيس التنسيقية في مؤتمر صحفي ببورتسودان، الاثنين، إن الحوار ينبغي أن يكون داخل البلاد، ونحن لا نعول كثيرا على المبادرات الخارجية، مشيراً إلى أن السودان به حكماء قادرين على الجمع بين المتشاكسين، وأضاف أن الحوار لا يمكن ان يكون تحت أزيز الرصاص، ولابد من أن يكون بعد وقف اطلاق النار وعودة المواطنيين لمنازلهم، وأعلن وداعة دعمهم لموقف الحكومة الرافض لمفاوضات جنيف وتمسكها بمنبر جدة.

وفي السياق قال شول ميانغ رئيس المجلس الأعلى لتنسيقية شؤون دينكا ابيي، إن الحوار السوداني سوداني ضرورة تفرضها الظروف ولانقاذ البلاد، وأضاف أن الحوار تأخر كثيرا ولابد من الجلوس ومناقشة القضايا بكل جدية، ونبذ الصراعات السياسية، ودعا للحوار بالداخل وعدم انتظار الحلول الخارجية، وأشار إلى أن التنسيقية جادة في الحوار بهدف الوصول لرؤية وطنية لادارة الدولة.

فوري نيوز تنشر بيان تنسقية العودة لمنصة التأسيس اليكم تفاصيل البيان  :_

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ أمد بعيد ظل السودان  يمر بمنعطفات سیاسیه خطيرة كانت توحي بأن المشهد يسير باتجاه الانسداد الكامل لاسيما اذا تابعنا التدخلات الأجنبية الكثيفة .في الشأن السوداني ومحاوله اختطافها لارادة السودانيين لتحقيق أهداف مشبوهة تخدم الاجندة الخارجية عطلت بذلك مسيرة الاستقرار السياسي والاقتصادي في السودان إزاء هذا الوضع عجزت النخب في اختراق المشهد وتحويل مطالب و طموحات الشعب في الديمقراطية والرخاء والتنمية إلى واقع ملموس حتى نشوب هذا الحرب في أبريل 202‪3 مما يتطلب حراك سياسياً ينطلق من الوطنية والتجرد يتم فيه إدارة حوار وطني شامل يفضي إلى تأسيس دعائم الاستقرار والتنمية والعيش في سلام مبنى على عقد إجتماعي
يعبر عن رضي وقبول كافة شرائح المجتمع السوداني

ومساهمة منا في تنسيقية العودة لمنصة التأسيس قدمنا رؤية سياسية تشامل کافه متطلبات المرحلة و المتمثلة في ادارة الحوار السوداني المنفتح علي الجميع  ودعم مؤسسات الدولة القائمة واصلاحها واستكمالها بقيام مجلس تشريعي و محكمه دستورية و مؤسسات عدلية، ونؤكد بالعمل على تحقيق العدالة ، والعدالة الإنتقالية وفق منظور يراعي كافة المظالم والانتهاكات وتجاوزات القانون السابقة،و المظالم التاريخية وفق خصوصية بعض المناطق في السودان، المنطقتين شرق السودان ومنطقة أبيي من ما يفضي إلى تعافي وطني ومصالحة وطنية شاملة، كما يحتم علينا نحن في تنسيقية العودة لمنصة التأسيس تأكيد الدعوة لقيام المؤتمر الدستورى الجامع الذى يمثل المنصة القانونية التاريخية التي يرجى منها انتاج الدستور الدائم للبلاد، لحلحله كل اشكاليتنا وتثبيت دولة المؤسسات، کما يتطلب الوضع الراهن ومن أجل تحقيق ماسبق ذكره يكون لزاماً علينا القبول والتراضي بقيام حكومة كفاءات وطنيه مستقله من اهم وإجباتها معالجة القصور الأمني والتشوهات الاقتصادية والخلل المجتمعي وتعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطن وانتزاع حقوقه المعنوية والمادية وملاحقه كل من ارتكب هذه الجرائم والفظائع من مليشيا الدعم السريع وداعميه وتثبيت أدانتهم داخليا وخارجيا والزامهم بدفع التعويضات المجزبة للدولة والمواطن.

كما على الحكومة القيام بملف العلاقات الخارجية وفق ما تقتضيه مصلحة البلاد العليا بناءا على قاعدة المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والنأي بها عن المحاور المتصارعة
في هذا الإطار لابد من الإشادة بالدور الذي ظل تقوم به الدولة السودانية، ومنظومتها العسكرية في هذا الأزمة خاصة فيما يتعلق بمنبر إعلان مبادئ جدة مايوم 202‪3م
الذي ظلت مليشيا الدعم السريع تتلكأ في تنفيذه ارتهانا للتوجيهات الخارجية، وظلت تناور بالقضية السودانية وتنتقل بملفاتها من منبر إلى منبر سعيا منها لنصرة مليشيا الدعم السريع وفي هذا الصدد ندين نحن تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، الدور الذي ظلت تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة، من دعم بالمال والسلاح وتجنيد المرتزقة وندين دور الولايات المتحدة الأمريكية، في التواطؤ الأمريكي الذي يتمثل في وجود الأسلحة الأمريكية لدى مليشيا الدعم السريع، والدور التشادي الذي تمثل في فتح المطارات والأراضي التشادية لعبور المليشيا، وأهم هذه المنابر التي كانت بمثابة مواقيت لاطالة زمن الحرب قمتي الإيقاد ونيروبي ومؤتمر أديس أبابا و مؤتمر باريس التي كانت كلها حلقة من حلقات التآمر على السودان كما نشيد بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية من خلال مبادرة المصرية لدور الجوارالقاهرة يوليو 202‪3م كما نؤكد الإشادة بدور دولة ارتريا ودولة قطر والجزائر وتركيا في دعم السودان فيما يتعرض له من استهداف كما نرحب بكل عون نزيه من الإتحاد الأفريقي

اننا في تنسقيقة العودة لمنصة التأسيس نحى نضال شعبنا عبر التاريخ وصبره خلال هذه الأزمة كما نترحم على شهداءه وندعو بالشفاء العاجل للمصابين والعودة للأسرى والمفقودين ونشدد على رد اعتبار شعبنا في كافة حقوقه المنتهكة والمسلوبة في هذا الحرب َونوكد ان ما قدمه شعبنا ومؤسساته سيكون دافع لنا لتقديم كل جهد يساهم في تحقيق الوحدة وطموح الشعب في الانتقال الديمقراطي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى