الفريق ياسر عمر ابو زيد مدير عام قوات السجون هو زمرا لرجال الدولة الاوفياء والشرفاء في تفانيه في عمله و يستحق التكريم من الدولة لصموده مع السجناء في معركة سجن كوبر وتصديه وقوات السجن للعدو محافظا علي السجناء والدانات تتساقط علي السجن بصورة عشوائىة فقد ظل العاملون بالسجن يبادلون العدو الطلقة بالطلقة دون تسليم السجن للمليشيا التي حاولت اقتحام سجن كوبر لقتل رموز نظام البشير المخلوع لمحبوسين بداخله وقتل الفي سجين داخل السجن فقد استبسل حراس السجن وضباطه في وتبادلوا الرصاص مع المليشيا التى حاولت اقتحام السجن لاكثر من عشرين مرة في معركة غير متكافپة مع عدو غاشم ودافعوا عن السجن الي ان اجلو السجناء بسلام دافع رجالسجن كوبر عنه ومعهم قائدهم الفريق باسر الذي ظل قرابة الشهر داخل السجن مع النزلاء يعالج المصاب وينقل السجناء للمكان الامن داخل السور و يتصل بالجهات القضائية لايجاد طريقة قانونية للافراج عن النزلاء لسلامتهم وضمان عودتهم بعد الحرب في الوقت الذي كان كل مسئول يقول اسرتى اسرتى كان الفريق ياسر يقول السجناء السجناء و كانت اسرته قلقة عليه وتهم بالخروج من الخرطوم وكان ياسر همه السجناء كيف يجليهم ويضمن سلامتهم ولم يخرج من السجن لاخراج اسىرته من الخرطوم الا ان خرجت كبقية الاسر بطريقتها… رجل بهذه الوطنية والتفاني في الواجب لدرجة تعريض حياته للخطر طوالل هذه الفترة الي ان ضمن للسجناء الخروج الامن وفق القانون رجل ما ساهل ويجب المحافظة عليه.وعلي امثاله في الدولة وتكريمهم بعد الحرب لانه شجاع بمعنى الكلمة رغم ان بعض الاقلام الخبيثة المحسوبة علي تيارات سياسية حاولت التقليل من شان الرجل وتبخيس جهده الكبير ولكنها فشلت لان الحق دائما ابلج والفىريق ياسر علي حق وفالكل يعلم تضحية الرجل صموده وشجاعته
