
نجحت مليشيات الدعم السريع في إدارة حرب إعلامية قذرة طافت بها معظم المواقع في الشبكة العنكبوتية لكنها لم تنجح في نزع إرادة الشعب السوداني الصلبة والقوية وحقه في الدفاع عن أرضه وعرضه
،،،، منهج اعلام الجنجويد في حربه علي الشعب السوداني يستحق أن يدرس في الجامعات والمعاهد العليا فهو ظاهرة غريبة وعجيبة تحول فيها الظالم الي مظلوم وتكسرت أمامها اخلاقيات مهنة الإعلام
،،، المليشيا تدير الحرب بلا اخلاق تقتل من تشاء وتنهب من تشاء وكل الانتهاكات التي حدثت في دارفور والخرطوم والجزيرة وسنار كانت دون وازع من اخلاق أو ضمير
…. أبادت المئات في الجنينة وشردت ملايين الأسر واجبرتهم علي اللجوء والنزوح الي الولايات القريبة وقتلت النساء والأطفال وحاصرت القري والمدن
،،،، مليشيا الجنجويد قتلت الأبرياء في ودالنورة والتكينة بالجزيرة وودعائس بولاية سنار وتعدين علي المزارع والمزارعين ونهب محاصيل المشاريع الزراعية وتوقفت الزراعة في مشروع الجزيرة لأول مرة في تاريخه الذي تعدي المئة عام
،
،،،،، وتدير الإعلام بنفس الطريقة دون وازع من ضمير فتنقل الأكاذيب والشائعات وبث الخوف والفزع في نفوس الأبرياء والعزل
،،،،