ورد في صحف يوم الجمعة 3 يناير/كانون الثاني أنباء تفيد بأن السلطات المصرية أصدرت تعليمات جديدة تقضي بمنع دخول السوريين القادمين من جميع أنحاء العالم إلى البلاد، وذلك بعد أن كانت قد فرضت سابقا قيودا على السوريين الحاملين للإقامات الأوروبية والأميركية والكندية.
ونقلت الصحف المحلية عن مصادر مطلعة أنه تم إبلاغ شركات السفر والطيران بعدم السماح لأي راكب سوري بالصعود على الرحلات المتجهة إلى مصر، باستثناء حاملي الإقامات المؤقتة التي لا تشمل السياحة.
ويأتي هذا القرار بعد أسبوعين تقريبا من منع دخول السوريين الحاملين للإقامات الأوروبية والأميركية والكندية إلى مصر، إلا بعد الحصول على موافقة أمنية مسبقة. كما تم فرض حظر على دخول حاملي تأشيرات شنغن، إضافة إلى السوريين المتزوجين من مصريين، إلا في حال الحصول على تصريح أمني.
ما هي الشروط الجديدة لدخول السوريين إلى مصر ومواقفهم من العودة إلى سوريا؟
وفيما يتعلق باللاجئين السوريين المقيمين في مصر، بدأت السلطات منذ ديسمبر/كانون الاول الماضي في تسهيل إجرا ء ات عودتهم إلى وطنهم، مع توفير الدعم الكامل لضمان عودتهم بشكل آمن، على حد تعبيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة المصرية جاءت بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إثر 14 عاما من الثورة والصراع. ورجح المراقبون أن هذا القرار يعكس حذرا وتريثا من قبل السلطات المصرية، التي تخشى من تصدير أي تحركات “ثورية” أو حراك احتجاجي إلى الداخل.
المصدر: مونت كارلو الدولية
