
ان مفوضية العون الإنساني تتابع عن كثب ما يصدر من مختلف الجهات منظمات دولية أو إقليمية كانت أو شبكات متخصصة عن كل ما يتعلق بالشأن الإنساني، وأن ما ورد مؤخرا من شبكة أنظمة الإنذار المبكر للمجاعة بتاريخ 2024/8/1م حول الأوضاع الإنسانية بمعسكر زمزم للنازحين بالفاشر بأن هناك مجاعة في هذا المعسكر وفي معسكرات أخرى بولاية شمال دارفور، لهذا توضح مفوضية العون الإنساني أن ماجاء في تقرير هذه الشبكة لا يمت للحقيقة بصلة وأن تقرير مفوضية العون الإنساني بولاية شمال دارفور بتاريخ 2024/8/3م قد أفاد أن زيارة مشتركة للجهات الحكومية المعنية وبعض المنظمات العالمية قد تمت بتاريخ 2024/7/23م لمعسكر زمزم حيث كشفت هذه الزيارة عن إستقرار الوضع الإنساني وأن المنظمات تقوم بتقديم المساعدات في قطاعات الصحة والتغذية والرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية وهذه المنظمات هي منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية ومنظمة التضامن العالمية ومنظمة الإغاثة الدولية. لذلك فإن مفوضية العون الإنساني تكذب هذه الإدعاءات وتؤكد أن النقص في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية في تلك المواقع والمعسكرات يعود أصلاً للحصار المفروض من قبل قوات الدعم السريع المتمردة والقصف المدفعي المستمر من جانب هذه المليشيا للمرافق الصحية ومراكز ومعسكرات إيواء النازحين حول مدينة الفاشر، كما أن هذه المليشيا تحتجز الآن عدداً من شاحنات المساعدات الإنسانية تتبع المنظمة أطباء بلاحدود منذ أربعة أسابيع في منطقة كبكابية وتمنعها من الدخول لمدينة الفاشر لمساعدة النازحين بالمعسكرات. كما أن مفوضية العون الإنساني توضح أن مجرد الحديث عن وجود مجاعة في هذه المعسكرات لا يتسق مع العناصر والشروط التي تستوجب توفرها الإعلان المجاعات، وأن قوات الدعم السريع المتمردة هي من تسبب في تجويع المواطنين بمنع وصول
المساعدات الغذائية إليهم.
إعلام مفوضية العون الإنساني
الأحد 4 أغسطس