
إن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لا يستحق كل هذا الهجوم الذي ضجت به كل مواقع التواصل الاجتماعي ونفثت به غرف اعلام المليشيا المضلله وحتي أبناء جلدته فيكفي أن الرجل ظل محافظا علي المؤسسة العسكرية حتي الان بل وأنه ظل محافظا علي السودان رغم كل المحن التي تحاك ضده وضد السودان داخليا وخارجيا
حق لنا أن نرفع القبعات للجنرال الذي ظل صامدا وصامتا في مواجة أكثر من ١٧ دولة ،،،فاعتى الجيوش والدول اذا واجهت مايواجهه الجيش السوداني وقائده البرهان لأنهار وسقط خلال سويعات ولاتقسمت الدوله الي دويلات
الجيش يقاتل المليشيا ويحقق انتصارات وتقدم ليس بالمستوي الذي يريده المواطن المعتطش للانتصارات والذي حرقت احشاءه وسرقت أمواله واغتصبت حرائره ودمرت حياته نزوحا وتشريدا ،،، ولكن لأن العدو تقف خلفه دويلات يكون الانتصار بطئيا محدودا لعدم تكافوءالقوه والعتاد ..صحيح توسعت المليشيا ووصلت الي مناطق لم تحلم بها ولكن نحن علي يقين تام أن حنكة ودهاء الجنرال البرهان كفيله بأن يحصل علي هؤلاء الاوباش ومن ساندوهن في الداخل والخارج علي هذيمة نكراء يسطيرها التاريخ لأن من يقاتل علي باطل لن يتقدم،،، والبرهان ورجاله هم علي حق وطريق الحق به عثرات حنظل ولكنه أت لا محال
صبركم علي الجنرال وإخوته لأنهم يحاربون في الداخل (الطابور الخامس) والخارج عبر كل من يتعاون مع المليشيا ،،،فالجنرال مهموم بصون وحماية السودان وأرضه وشعبه ونحن علي درايه أنه لن يخون ولن يخون ولن يخون هذه الثقه فسيرو وعين الله تراعاكم
اقول المشككين في قوة وتماسك القوات المسلحة عليكم ان تراجعو أنفسكم فبدلاً من التشكيك والتخوين وزرع الفتن والإحباط والتشاؤم عليكم بالدعاء ورفع المعنويات،، فمن ارتضي علي نفسه حمل السلاح والابتعاد عن أسرته وابناءه وبناته وزوجته وأصدقائه وعشيرته والجلوس في الادغال والصحراء وفي وهج النيران وساحة المعارك ليلا ونهارا يتتلقف العدو (المليشا،) يمنة ويسري دفاعا عن الوطن يستحيل أن يخون وطنه ،،، والخائن هو من يشكك في هؤلاء …
فدعونا نبتعد عن القبيلة والاثنية والجهوية وان نخلع جلباب السياسية وأن يكون الولاء للسودان فقط لاغير ودعونا نردد معا الله الوطن
جيش واحد شعب واحد
الله اكبر الله اكبر